1 فبراير
ذكرى مجزرة بورسعيد
مفيش كلام يوصف الوقت ده
ولاملايين الكتب تقدر تعبر عن الاحباط فى اليوم ده
من الشيطان اللى عمل كدا؟
من الحيوان اللى خطط لده؟
مش تفكير انسان \
ولاتدبير بشر
الموقف كله اشبه بكابوس
غموض غريب
العقل توقف عن التفكير
كان ايام المجلس العسكرى
المتهم الاول المجلس العسكرى بصفته الحاكم
المتهم الثانى قيادات الامن من الداخلية
المتهم الثالث مبارك أيوا مبارك
مبارك لو كل يوم حاكمنا فيه وخد اعدام واعدمناه ويرجع للحياة ونعدمه تانى
مش هنكون خدنا حقنا بردو
ذكريات من الحادث
كان قبل الماتش بيوم والمناوشات على الفيس بوك على صفحات الزمالك والاهلى وكان ادمن صفحة زملكاوية منزل وقتها برنت سكرين لصفحة من بورسعيد وكان مكتوب الجملة الشهيرة
لو جاى على بورسعيد اكتب لامك وصية
اعتقد انى فى الوقت ده والكره الأعمى كنت اتمنى بورسعيد تعلم عليهم
لكن طبعا مكنش اتمنى القتل أبدا
كان فى نفس اليوم ماتش الزمالك والاسماعيلى ووقتها الوايت نايتس لما عرفوا حرقوا البانر فى ستاد القاهره واتلغى الماتش
الحادثة دى فرقت معانا كتير وعرفتنا ان اللى يجمع بيننا اكتر من مجرد ماتش كورة او تعصب أعمى
كان وقتها مدحت شلبى قدم كتير من المتهمين كان فى كاميرا بتصور من قلب الملعب فى الجمهور وكان حول المراسل للشؤون القانونيه وكان شلبى معاه حق لان فى وقت تعليق البانر واتجاه الجماهير فى نهاية الماتش فصل التصوير مع انه المفروض كان صور حاجه زى دى كانت هتفرق كتير اوى اوى لو صور الدقيقتين دول وخاصة انها بتكون كاميرا عادية
لأول مره اشوف حزن السعوديين على مصر
لأول مرة كنت أحس انهم موجوعين فعلا من اللى حصل
ومش مصدقين اللى بيحصل
بعد الحادثة بشويه قابلت ناس اماراتيين وكان عندهم لامبالاة غريبة وقالوا كل ده بسبب انكم شلتوا مبارك
الضحية كان شعب مصر كله مش مجرد مشجعين وكان وقتها عزل كامل لمدينة بورسعيد وكره غير عادى ليها من جميع الشعب المصرى
أغرب تصريح كنت ممكن تشوفه وقتها من الحاكم ومن هو على راس السلطة المشير طنطاوى
اللى عمل كدا افراد من الشعب طب الشعب ساكت ليه لازم كله يشارك
احنا للاسف عندنا مسؤولين مينفعش معاهم غير ضرب الجزمة
غباء منقطع النظير
فى رأيى كان المتهم الأول وقتها كان مبارك لانه كان لسه بيحكم
والغريب بقى انه مازال بيحكم
الحادثة عموما مفيش أى كلام يوصفها ولا فى عقل يصدقها
سبحان الله ازاى اللغز ده يتحل وايه اللى حصل بالظبط وفين الحقيقة ومن اللى خطط لكدا الله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق