إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 9 فبراير 2013

هذيان 42




فئات تدق ناقوس الخطر 
مشكلات تحتاج إلى حلول 
نار تحت الرماد 

(الملحدين ،،البلطجية ،،المنتحرين )


فئات فى زيادة وإلى انتشار


الملحدين الفئة حديثة العهد على المجتمع المصرى 
فى زيادة مستمرة وبقى شىء عادى وللاسف معظمهم شباب 
فى مصر الشباب هم الأكثر إهمالاً من الدولة 


يتحمل عبء زيادة الملحدين 
غياب دور الأزهر الشريف كرمز للوسطية الإسلامية والعقلية المستنيرة 
اختفاء دور وزارة الأوقاف تقريباً
زيادة الإحباط لدى الشباب نتيجة الأوضاع السياسية المحتقنه 
التأثير السىء للخطاب الدينى من أشخاص من المفترض أنهم دعاة 
اليأس من العيش بطريقة كريمة  والوقوع تحت ضغوطات الحياة 

الملحد شخص خارج عن السيطرة أصبح مغيب 
ممكن تلاقى ملحد رغبة فى التميز 
أو لكرهه للاخوان والسلفيين 
فى أوضاع زفت وحياة بؤس سهل جداً وجود ملحد
الملحد تلاقيه دايما بيهاجم فى الاديان مع ان المفروض انه خلاص مقتنع بالحاده لكن هو بيحاول يثبت انه صح وبيبرر فعله وده دليل انه مش اقتناع تام  او انه مش ملحد برغبة 
دليل انه ممكن اقناعه سهل مناقشته دليل انه تصرف تحت ضغط لمجرد الهروب فقط
السبب الرئيسى من وجهة نظرى هو الوقوع تحت ضغط التقيد وكبت الإلتزام لذلك معتقدش انك تلاقى مسيحى ألحد أو يهودى 
لان الديانات مفيهاش نفس الالتزام الموجود فى الاسلام ولا نفس التقيد بالحلال والحرام بنفس درجة الاسلام
المصدر الرئيسى لهذه الفئة أعتقد من المثقفين أصحاب النظرة العلمانية  حيث حرية بلا حدود ولاوجود لحدود ولا معنى لقيود

البلطجية 
لو عايز حل مختصر ومش نهاى امسك اى بلطجى واعدمه بس هيظهر مكانه المئات 
لو عايز حل جدرى وعلاج نهائى يبقى هات المشكلة من أولها 
البلطجة فى الأغلب  دورة الحرام  علاقة محرمة  فى أجواء سيئة يخرج طفل بلا أى ذنب فى الشارع  بلا أى مأوى 
لتبدأ الدورة :
ملاجىء بلا أى مقومات  تأهيل  أو قدرة على التعامل 
أو الى عالم الحيوان وهو الشارع  حيث لامكان لضعيف والبقاء للأقوى 
لامعنى للآدمية ولاوجود لإنسانية 
كائن بلا هوية 
يعيش لاشباع رغباته 
يجرى وراء نزواته 
بيئته التى  نشأ فيها تفرض عليه طريقته 
القسوة التى وجدها تجعله يترك آدميته 

من حق أى بلطجى  انه يكون بلطجى
يتفق البلطجى مع الملحد  فى الوقوع تحت الضغط 

و يتميز البلطجى بأنه شخص تحمل الضغط وواجه قسوة الحياة  
وصمد فى وجه الريح 
قابل القسوة بقسوة أكبر 
آمن بقانون الغابة وهو أن البقاء للأقوى ولا مكان لضعيف 
 المصدر الرئيسى لتلك الفئة مجهولو النسب أو أطفال الشوارع فى الأغلب 


المنتحرين 

الفئة الأكثر ظلماً من الجميع  الأكثر  ياساً
أغلقت فى وجوههم جميع الأبواب  ولفظتهم الحياة خارج نطاقها 
وطردتهم الأرض خارج مدارها 
مالذى يدفع شخص للتخلص من حياته!
كيف كان يفكر وكيف قرر!!

يتفق المنتحر مع الفئات السابقة فى الوقوع تحت ضغط
ويتختلف عنهم  فى أنه قرر الإستسلام وآمن بالهزيمة 
قرر التخلص من عبء الحياة وترك العالم بما فيه 

ليس الوقوع تحت ضغط مبرر لأى فعل وليست الأزمات  مبررة لما سبق  ولكن أولا وأخيراً نحن بشر

ليس للدولة أى مبرر فى إخلاء مسؤوليتها عن مايحدث 
ليعلم كل مسؤول  ويتأكد كل شخص أنه له حقوق 
أصبحت حقوقنا احلام وأصبحت الأحلام مستحيلات 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق