إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 24 فبراير 2013

هذيان 46



اكتر ناس عايشة صح 
واحسن ناس مقضيينها 
الناس اللى مش بتفكر 
سواء كان غصب عنه  زى المجانين  وده بيثبت المقولة التاريخية أن المجانين فى نعيم 
أو سواء كان بارادته او طبيعته هى كدا 

المرض النفسى 
اخطر من البدنى 
مش عارف تنام بتفكر كتير 
دايما حزين بتفكر كتير 
شايل هم كل حاجه يبقى بتفكر كتير 

ومن هنا أوجه نداء للعلماء والاطباء 
ماذا عن اختراع دواء  لتقليل التفكير وزيادة نسبة الغباء ؟
ألن يعود بالفائدة  على أصحاب الأمراض البدنية؟
الن يكون بديل آمن للهروب من الواقع ؟

الفكرة جيدة وممكنه بشرط ان يقبل عليها الشخص بارادته ويتنازل عن جزء من العقل برغبته التامة 


وهنا يظهر السؤال ماذا لو طغت نسبة الغباء على الذكاء 
بعد أخذ الدواء؟؟؟؟؟
ومردود عليه أنه يمكن ضبط النسبة او الجرعة اللازمة  وفق معايير محددة او على عدة درجات
ولتكن مثلا وقف تفكير مؤقت أو غباء أو بلاهة
أو ممكن التحكم بها لفتره محددة لتجاوز أزمه معينة
 ويتحدد الدواء حسب كل شخص وحسب رغبته الخاصة 

وهنا قد يقول قائل 
لماذا أتخلى عن العقل لأتجه إلى الغباء 
وهذا مردود عليه بقول الشاعر 

ولو أن كل الناس أصبحوا أغبياء**** لعاش جميع البشر فى رخاء


مجرد قراءة الموضوع للنهاية 
برغم كل الهبل اللى فوق ده بياكد انك بتعانى من المشكلة 
وانك عندك استعداد للعلاج

ربنا يكتر  لنا من العبط ويدوم علينا نعمة الهبل 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق