طفل غريق

 هرب من الكُتاب واختفى ولم يترك وراءه من أثر ، انقلبت البلدة رأسا على عقب  وكثرت الإشاعات  من يقول انه هرب إلى مصر ومن يقول انه رآه فى بلدة مجاورة ومن قال أنه رآه يغرق فى البحر جاء أحدهم  بدجال من يدعى علم الغيب  قال لهم ائتونى بأخ له  وضع عصابة على عينيىه وقال له  قل لى أين ترى أخاك هل هو فى الماء أم خارجها ؟ الطفل  مصدوم ومن هول الحزن لا يعرف ماذا يحدث  ولا يعى الموقف   تماما قال لهم أراه خارج الماء تنفس الجميع الصعداء طالت مدة الغياب حتى ظهر أخيراً غريقا فى الماء، كذب الدجال  لم يهتم أحد بكذبه لقد فارق الطفل الحياة ، كان  الجسد بلا ملامح والوجه مبهم تعرفوا عليه من ملابسه  ، كان اسمه  أحمد .