ما تشهده المنطقة العربية من تغيرات على مستوى الأنظمة
الحاكمةيمثل الحلقة قبل الأخيرة في هزيمةاليهود الشواهد
الموضوعية تدلل عل قرب زوال إسرائيل,
حتى تعيش إسرائيل أمنة
كان لا بد من إقامة نظم محيطة بها تعمل
على قمع الشعوب العربية ومنعها من القيام بواجبها الجهادي ضد
مركزية المشروع التغريبي "إسرائيل",
إن هذه النظم وبتوجيه من الغرب عمدت إلى تزييف عقل الأمة
وتاريخها وتشويه معتقداته
وبدأت النظم العميله تتهاوي وتأخذ الشعوب دورها في تحديد النظام الذي تريد
ومن ثم تقوم بواجبها الجهادي نصرةً لفلسطين ولقضيتها ولشعبها
وهذه بعض الشواهد من القران الكريم وبشرى
اقتراب النصر
- أصبح قادة العدو يقولون أكثر مما يفعلون، ويكثرون
التصريحات، ولا يفعلون شيئاً.
2- جبهتهم الداخلية مفككة وضعيفة جداً، يخافون
من أدنى تهديد "يحسبون كل صيحة عليهم".
3- بدأت الكراهية والتنافس وتصايد الأخطاء وتتبع
العورات يدب في معسكرهم
"تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى"، فلا يكاد يأتي
رئيس وزراء جديد أو قائد أركان
أو قائد في أي مكان حتى يتتبعوا عوراته ويكشفوا
ستره ويفضحوه ويحاكموه، ليأخذوا مكانه.
4- الفساد يستشري في قادته: التحرش بالنساء
والاغتصاب وسرقة المال العام ...الخ.
5- انتهى جيل الفكرة وتأسيس الدولة المسخ، وبدأ
الجيل الثالث الذي كل همه الحياة في الدنيا
والعيش الرغيد .. "أحرص الناس على حياة".
6- أصبح هم قادة العدو ومبدأهم: مصلحتى فوق
مصلحة الحزب،
ومصلحة الحزب فوق مصلحة الدولة.
7- بناء الجدار الفاصل دليل على قرب نهاية العدو:
"لا يقاتلونكم إلى في قرى محصنة أو من وراء جدر
نقول لهم: "أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي
بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ" ،
والموت آتيكم لا محالة "قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ
الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ "
8- سقطت نظرية الدبابة المحصنة التي كانوا
يراهنون عليها،
فأصبحت الدبابة في الحروب الآن "قبراً يسير على
الأرض".
9- سقطت بعض الأنظمة العربية التي كانت تحمي
حدودهم،
والباقي سيسقط بإذن الله .. "ضربت عليهم الذلة
أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق