إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

الإشاعه وخطرها







بين الحين و الأخر نسمع عن إشاعات تبث و تنشر و أكاذيب تبعث


 و ترسل.

هذه الإشاعات التي لها خطر عظيم و شرير كبير. 

فكم دمرت من مجتمعات و هدمت من أسر، و فرقت بين أحبة. 


كم أهدرت من أموال، و ضيعت من أوقات. 


كم أحزنت من قلوب، و أولعت من أفئدة، و أورثت من حسرة. 






و إذا أردت أن تعلم عظيم شرها، فانظر في حادثة الإفك:





كيف أن النبي صلى الله عليه و سلم مكث شهرا كاملا وهو مهموم





 محزون،








 لا وحي ينزل يبين له حقيقة الأمر، و لا يعرف عن أهل بيته إلا 





الطهر و العفاف. 



و لقد فتن كثير من المسلمين بنشر هذه الإشاعات و ترديدها دون 





نظر في النتائج،








و دون نظر في الشرور الناتجة عنها. 




لقد عالج الإسلام قضية الإشاعة عن طريق ثلاث نقاط: 






أ‌- النقطة الأولى: التثبت. 



ب‌- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين. 






ت‌- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة. 









اوضح الله سبحانه و تعالى جعل العلاج لقضية الإشاعة من خلال 





الناقلين لها








من المؤمنين أنفسهم دون التركيز على مصدر الإشاعة و ذلك لان 





مصدر الإشاعة








 قد يكون من أهل النفاق أو من الكفار أو من الأعداء، و هؤلاء لا 





حيلة معهم،








فان من دأبهم نشر الإشاعة لإضعاف المسلمين لكن هذه 





الإشاعات ما كان لها








أن تنتشر لو قابلها المؤمنون بالمنهج الرباني لتلقي الأخبار و تلقي 





الإشاعات. 










إن كل خسارة، كل هم و غم أصاب أحدا بسبب إشاعتك،








كل أموال أهدرت بسبب إشاعتك التي نشرتها أو ساعدت في








 نشرها فلك نصيب من الإثم فيها و يظهر الندم في الدنيا لمن تفكر 





في عاقبة نشر الإشاعة،











 و يظهر في الآخرة للغافلين عندما يجدون الجبال من السيئات كتبت 





عليهم ( و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق