إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 5 فبراير 2016

مما قرأت إميل سيوران



إذا كانت الحياة تحتل المركز الأول في سلم الأكاذيب، فالحب يأتي بعدها مباشرة. كذبة داخل كذبة هي التعبير عن موقفنا الهجين، الحب محاط بأدوات غبطة وتعذيب تعود إلى ما نجده في أحدهم كبديل لأنفسنا. لكن يالها من خدعة تحول عيوننا بعيدا عن العزلة! هل هناك أي خيبة أكثر إذلالا للعقل؟ الحب مسكن مؤقت للمعرفة، اليقظة والمعرفة يقتلان الحب. اللاواقعية لايمكنها أن تنتصر إلى أجل غير مسمى، حتى بتقنيع المظاهر لأكبر كذبة تمجيدا. علاوة على ذلك من الذي لديه أوهام صلبة بما يكفي ليرى في الأخر ما لم يراه عبثا في نفسه ؟ أيمكن أن نجد في تنور من الأحشاء ما لم نجده في الكون؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق