إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 1 يوليو 2019

السيدة راء رسالة مجهولة

لحظات  ما قبل الكارثة  
حتى لا يجرفنا التيار 
فى البدء كان  الله ولا شىء قبله  
هو الاول والآخر والظاهر والباطن  .
.............................................
السيدة راء  فى  اليوم  العالمى  للرسائل إلكِ اكتب :
هل مجرد إعجابك بشخص  ما  مبرر لأن تكتب له أو عنه  ؟ أعتقد لا لذا  آسف مقدمًِا  
...........................................................
بين نظرية التطور والدين صدام لا مفر منه لا يعنينى  منه  سوى حواء  أمنا الاولى 
 رمز وجودنا وسر حياتنا ، وصمها البعض بالخطيئة  وحملها مأساتنا البشرية فى  وجودها وشقاءها   انتقال من النعيم السماوى   إلى الجحيم الدنيوى ،    واعتبرها البعض الآخر وأنا منهم  مقدسة  كونها رمز لنا  لطالما تخيلت شكل حواء  كيف كانت  ورأيت  انها تشبهك لقد تشكلت ِعلى صورة  حواء وهيئتها  .
إننا لا نتشكل بصفة مستقلة  بل نتشكل ونتكون بكم ومنكم  سواء  كام  أو أخت  أو بنت  أو  زوجة  أو  حبيبة أو صديقة  وإذا  كان  هناك ما يميزك   كحواء فهو الهدوء الغريب والحضور الطاغى لمجرد الحضور 
حواء هل ما أكنه  لكِ هو  حالة  حب؟ لا الأمر أكبر من ذلك فرغم ان  الحب جوهر رئيسى   للحياة وتفوق على  كثير من النزاعات والخلافات   إلا أنه ليس بالحب وحده يحيا الإنسان إننا لا نفتقد الحب بل نفتقد الأمان  
هل أخبرك سرًا  ما ذا أفعل فى  اللحظات  العصيبة الحزينة وما أكثرها  التى أمر بها  بداية  أنظر إلى صورتك بهالتك المقدسة  تشبهين  آلهة  الهند وأتعجب لم يستنكر البعض ذلك ،  وأشيد  بالفراعنة  إذ جعلوا المرأة مقدسة  وملكة  متوجة 
الإنطباع  الاول إننى  أغار من  صديقاتك وبالتأكيد أشعر بالحسد يرونك فى  أى وقت  يسمعونكِ فى  كل الامور  يدورون فى فلكك  ويشعرون بالطمأنينة فى جودك  أنت كالشمس مضيئة  لهم  لقد رأو السعادة بحد ذاتها  ، بعد المرور بهالتك  أرى تعليقاتك المطمئنة ردودك اللطيفة مشاركاتك  الرقيقة احاديثك المبهمة  الغامضة رسائلك التى تحمل نكهة طفولية  ثم  أرى أنكِ تشبهين  بو BOO تلك الشخصية  الكارتونية  الطفولية  إنها رمز الوداعة  والإطمئنان مجرد رؤيتها يبعت عليك بالأمان  إنكِ طفلة كـــ بو  
اقرأ الكلمات  وأرى  الرسائل وأتمنى لو  كنت حديثا مبهما وكلمات غامضة فى سياقك 
ولكن هيهات تلك أضغاث أحلام .
أنت ِنغمة رقيقة  تبعث على البهجة ولكن  يشوبها  نمط حزين  يتمثل فى سيوران   المتشائم  العدمى  وكافكا الذى   تميز بحزن يهودى لا ينافسه فيه  أحد  ويبقى فوق الكل نيتشه  المجنون  لقد كانت هناك فكرة تراوده وهى  " العود الأبدى  " لقد كان  يرى  أن  الأحداث والكون  والأرواح  البشرية لا تنتهى بل تتكرر إلى  ما لا نهاية  إلى  الأبد ، ببساطة  عندما تفارق الروح الجسد يموت الجسد وتذهب الروح إلى شخص آخر وهكذا فروحى  كانت لشخص قبلى  وستذهب لأخر من بعدى   وقال أنه سيثبت ذلك عمليا وعلميا لكن  وافته  المنية   قد تبدوا الفكرة فى بدايتها سخيفة  وغير منطقية ولكن  فى  رأيى  لها مايبررهاا   لسببين  الأول  خاص بالحيوانات  الأليفة  هل يمكن القول إنها لا تملك العقل هذا غير صحيح  بل هى تدرك صاحبها  وتميزه وتفرح  من  أجله  وتشعر معه بالأمان  ربما كنت  روحُا  سابقة 
الثانى  ويظهر عندما تقابل شخصًا ما  تشعر معه بالألفه  ذلك  الإحساس الذى ينتابك   أين  رأيته  وكيف  الروح تشبه مثيلتها   إذًا  ربما  تقابلت فى عالم  سابق 
..................................................................
السيدة راء  فى  عالم لا حق  أتمنى  أن ألتقى  روحك  كمجهول وأن أصبح لها صديق 
السيدة راء  إن روحك  المقدسة  ووجهك المضىء  دليل حى على  وجود الله  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق