إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 21 يوليو 2019

رواية الروض العاطر محمود الوردانى مراجعة

كيف يمكن للصورة أن تصبح صوتًا؟؟
..........................................
إصدارات الهلال 
 رواية الروض العاطر 
محمود الوردانى .
..................................................
طوال سنوات  طفولتها البعيدة  لم يتوقفوا عن  زيارة المقابر  حيث يرى الناس بعضهم بعضا  مرتين  على الأقل فى العام  كان عيدا بحق ، تبدأ برؤية الذين  أوحشوك طوال العام  تبادل النميمة  و أخبار الغرام  الاولى   قبل أن يكبروا وينفرط عقدهم  ولا يبقى  هناك من بهتم  بالأحياء ولا بالموتى  .
....................................................
لاختيار اسم  الروض العاطر دلالة إبروتيكية  واضحة  والحديث عن مصر لا يكون إلا هكذا فاحشًا  ، عندما تكون الأحداث هكذا فلا عقل ولا دين ، ولتكن بدايتك دع عنك لومى فإن اللوم  إغراء ولتقتدى بنجيب سرور 
من أين أبدأ؟ الحديث عن تلك البقعة الأكثر اشتعالاحتى  من  شبه جزيرة البلقان  لا بداية ولا نهاية  ولا مقدمات فقط نتائج ،  إن أحداث مصر فى كل مرحلة  مستقلة  تمثل حالة ناردة مستقلة  يمكن ربطها أيضا مع غيرها  ويمكن الكتابة عنها استقلالا لمحاولة إزالة الطلاسم  المحيطة بها والغموض الذى لازمها  
 أمل دنقل والكعكة  الحجرية  ايها الواقفون على  حافة المذبحة   صفحة أولية 
ونأتى  لماتعرض له  أحمد عرابى   والذى لا يوجد له  أى تفسير تم تقديس الروبين هود  ورعاة البقر ماركة وعلامة لها فخرها  ولكن مع الزعيم الفلاح أصبح الوضع  مختلفا  قد يكون للاحتلال أسبابه ولكن ماهى أسباب بنى الوطن ونفس النشأة والطين  
حتى أن أمير الشعراء صديق الخديوى توفيق كان يهاجمه
ما سبق مجرد صفحة من صفحات  بلد  لم ينصلح حالها ولا تأتى أحداثها على ترتيب بل تحدث  فى نفس الفترة وفى نفس التوقيت ثم يأتى الإنفجار .
..........................................................
رواية متميزة 
وفى النهاية أنقل :
"  الموت لم يكن يسأل  عن السن قبل أن يتقدم  مختطفًا من اختاره ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق