ريفيو رواية رقصة الوداع ميلان كونديرا

من اصدارات المركز الثقافى العربى  
روايةرقصة الوداع  
للتشيكى  ميلان    كونديرا
ان  تكون انسانا هل هو امر  يستحق العناء أم لا  ؟
هل من الممكن أن يتحول الضحية الى  جلاد؟
هل نحن ماعليه وكما نبدو ؟؟  ؟
هل نتحول من  افضل مافينا وهو الحب  الى اقسى مافينا وهو البغض ؟؟
أربعة  اسئلة  محورية  تمركزت حولها   الرواية 
رواية  تنتمى الى عالم اخر  
خمسة  ايام  هى  كفيلة  بايذائك نفسيا  خلال احداث الرواية  
تبدا القصة مع روزينا التى  تهاتف عازف  البوق لكى تخبره بحملها منه  
ويبدا تسلسل الاحداث 
مابين الخيانة والحب 
والتبرير للنفس   خطؤها
حب الوطن   وتحوله الى  كره 
الهوية والواجب 


رواية تشعر فيها كانك غريب 

قصة ليس لها بطل محدد   
فى رأيى  بطلها هو الكاتب 
الذى نسج الاحداث وصنع هذا المزيج المبهر 
كونديرا رائع  جدا فى التشبيه والوصف
متميز فى  الناحية النفسية 
دقيق جدا فى رسم الشخصيات  
غريب فى الوصول الى اعماق النفس البشرية  
والتعبير عن تلك المشاعر المتضاربة 
كانى بكونديرا فى مسرح 
يتلاعب بعرائسه التى صنعها فى الرواية 
ويتلاعب معها   بأعصابك 
ساحر انت ياكونديرا
رواية     كانت حلم 
وفى النهاية اقتبس من كونديرا
لقد عشت حياتى كالاعمى  ، كالأعمى  واليوم للمرة الاولى   أكتشف ان الجمال موجود  ، وأننى أخطأت الطريق إليه