لا توجد وسيلة لنتحقق من أى قرار نتخذه فى حياتنا هو الصحيح ، لأنه لا سبيل لأى مقارنة ، كل شىء نعيشه دفعة واحدة ، مرة أولى ودون تحضير ، مثل ممثل يظهر على الخشبة دون اى تمرين سابق
ولكن مالذى يمكن أن تساويه الحياة إذا كان التمرين الأول هو الحياة نفسها ؟
هذا مايجعل الحياة شبيهة دائماً بالمخطط الأولى لعمل فنى ، ولكن حتى كلمة " مخطط" لا تفى بالغرض ، فهى تبقى دائما مسودة لشىء ما ، رسماً أولياً للوحة ما ، أما مخطط حياتنا فهو مخطط للاشئ ورسم اولى دون لوحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق