إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

مراجعة كتاب ما بعد الربيع العربي: كيف اختطف الإسلاميون ثورات الشرق الأوسط لجون برادلى



لم أحمل سوى مشاعر الكراهية  للتطرف الإسلامى  تحت  أى مذهب كان  .
..................................................................
 ربما توضح الجملة   ماسيكون عليه  هذا  الكتاب للصحفى البريطانى  جون برادلى  
بالإضافة  إلى  إسم الكتاب " ما بعد الربيع العربي: كيف اختطف الإسلاميون ثورات الشرق الأوسط. 
....................................................................
الكاتب الصحفى الذى  توقع ثورة  على  مبارك قبل حدوثها بفترة حاول فك لغز  مايطلق عليه الربيع  العربى وكيف سيكون مصير الدول العربية  بعد هذا الربيع  
وهل ستحاول الشعوب تحقيق ماتتمناه  من تلك الثورات  " 
.................................................
النقاط التى أثارها  الكاتب والتى تدل  على  رؤيته الواسعة لما يحدث فى البلاد العربية "
- هدف الثورات   كان  اقتصاديا  فى المقام الاول  من اجل لقمة العيش وليس سياسياً  للديمقراطية و الحرية فى الانتخاب
- نتائج الثورات  مخيبة للامال وكارثية 
- نموذج الغرب لا  يصلح  للإقتداء به  فى الدول العربية  وحالها ليس بافضل  كثيراً 
- الغرب لايبالى  سوى  بمصالحه أولا دون النظر الى  مصلحة الشعوب العربية 
- قوبلت  كثير من  الجماعات الاسلامية  فى كثير من البلاد بعنف ممنهج
- التحليل الدقيق  لعلاقة  المملكة العربية السعودية  بالجمهورية  الإيرانية  
- كوارث الجماعات  الاسلامية  التى تصل الى السلطة والنفوذ  على المستوى الإجتماعى 
- الثورات ليست هى الطريقة المثالية دائما لتغيير الاوضاع القائمة 
..............................................................................
يقول على الوردى   جملة تلخص الكثير : 
اذا خير المسلمون بين الدولة الدينية والدولة العلمانية لما ترددوا في اختيار الدولة الدينية ليذهبوا بعدها ليعيشوا في الدولة العلمانية"
...........................................................................
عجزت  شياطين  الإنس  ان تسيطر أو تحاول فك شيفرة العقلية العربية  
مجمعات متدنية  وجهل مطبق وتخلف منقطع النظير
..............................................
الكتاب كان   محايداً  والكاتب على  درجة كبيرة من الاطلاع على الشؤون العربية  
وفى النهاية  أقتبس :
" للأسف تثور ثائرة هذه  الشعوب على صغائر الامور مثل رسوم كرتونية  مسيئة للنبى  أو  فقرة  يُزعم أنها تجديفية فى  كتاب لم يكن ليقرأ فى  ظروف أخرى ، أو  مساس متوهم  بالقرآن  ، ونتيجة لذلك  فإنهم  لا يثورون  للمطالبة بالديمقراطية  أو بمحكامة عادلة  داخل إحدى المحاكم للمدنيين   فى تلك الجرائم المزعومة  ، بل يريدون الأخذ بالقصاص  من الملحدين  الملعونين ، وخصوصاُ أن  ذلك يمنحهم فرصة  نادرة  للتنفيس  عن إحباطاتهم فى  النوع الجديد  من المظاهرات  التى  تتساهل حكوماتهم فى التعامل معها " . 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق