إذا كُتِبت الرواية وقرأت بتركيز جدى ، تكون كالأسطورة ، أو أى عمل آخر عظيم ، قادرة على ان تكون طقساً تدشينيا مؤلماً يساعدنا على العبور والتحول من مرحلة معينة فى حياتنا ، ومن حالة معينة فى ذهننا إلى حالة أخرى .
الرواية مثل الأسطورة تعلمنا أن نرى العالم بطريقة مختلفة ، ترينا كيف ننظر فى قلوبنا وكيف نرى عالمنا بمنظور يذهب إلى ماوراء اهتماماتنا الخاصة .
مع عجز قادة الاديان المحترفين عن توجيهنا وفق التقاليد الاسطورية ، أصبح بإمكان فنانينا وكتابنا المبدعين تقمص هذا الدور الكهنوتى ، ليحملوا إلى عالمنا الضائع والتالف رؤى جديدة روحية .
...............................................
تاريخ الأسطورة
كارين ارمسترونغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق