إن ثقافتنا الآن لا توصف بالتأخر أو التخلف بل " بالإرهاب " والمطلوب الآن ليس الارتقاء بهذه الثقافة بحيث تتكيف مع متطلبات التنمية الإقتصادية ، على أساس أن هذه هى طريقة التعامل المناسبة مع " التخلف " بل المطلوب الآن استئصال هذه الثقافة من جذورها على أساس أن هذه هى طريقة التعامل المناسبة مع " الإرهاب " .
ما أعظم هذه الرحلة إذن التى قطعناها منذ أن قبلنا بحسن نية شعار التنمية الإقتصادية فى منتصف القرن الماضى ولم نعترض على اعتبار ثقافتنا عقبة من عقبات التنمية ، وحتى اصبحت ثقافتنا تعتبر ليس مجرد تربة ملائمة لتفريخ الإرهاب بل أصبحت تعتبر مرادفاً للإرهاب واسماً آخر له .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق