الحداثة لا تُشترى والثقافة لا تُستهلك .
........................................................
كتاب سقوط العالم الإسلامى " نظرة فى مستقبل أمة تحتضر "
لحامد عبد ا لصمد
تاريخ الصدور 2010
.......................................................
الكتاب الصادر قبل ثورة 25 يناير بأشهر قليلة والذى يحمل نبوءة سقوط العالم الإسلامى الفكرة التى استوحاها الكاتب من كتاب يحمل اسم سقوط الغرب صدر عام 1918 لكاتب ألمانى .
...........................................
إهداء الكاتب الى روح نصر حامد ابو زيد فى دلالة واضحة على سياق الكتاب
إذا كان اسم الكتاب يثير لديك المخاوف
او اسم الكاتب يجعل لديك حكم مسبق عن المحتوى فلا تقرأ الكتاب .
.................................................................
كائنات مشوهة هذا ماظهر عليه حالنا فى هذا الكتاب والذى يحضرنى فيه ثلاثة مشاهد رئيسية أحاطت بى وقت قراءته :
1- تدوينة لأحد الأشخاص يقول ان والدته تقول انه كان لديها قبل فترة كبيرة من الزمن مجموعة نادرة من الصور قامت بإحراقها بسبب فتاوى الشيوخ بتحريم الصور هؤلاء الشيوخ اصبحت أرى صورهم فى كل مكان .
2- مقولة الشيخ وجدى غنيم ان الديمقراطية نجسة كلحم الخنازير وان الشورى طيبة كلحم الغنم هذا الشيخ لم أره يوما يشاركنا طيب لحم الغنم حتى عندما سنحت له الفرصة لذلك ويقيم فى بلاد لحوم الحنازير
3/ اللجوء إلى أوربا وغرق المهاجرين والذى تنبأ به الكاتب هنا بدقة وكأنه اطلع الغيب .
...................................................
ثلاثة أسئلة أساسية فى جوهر الكتاب :
س1 :ماذا سيفقد العالم لو إختفت جميع الدول الإسلامية مرة واحدة ؟
س2 : هل السقوط هو دائماً شىء سىء ؟
س3 : كيف سيواجه العرب المشكلات القادمة بعد انتهاء البترول وشح المياه ومشاكل التصحر وحروب البيئة ؟
..............................................................
" الأسوأ لم يأتِ بعد " هذا العنوان الامثل لتلك الدراسة التحليلية والتى شملت
أربعة جوانب رئيسية فى الكتاب للخروج من الوضع الراهن :
1- جانب سياسى : تداول السلطة وانتهاء عقود الديكتاتورية
2/ جانب إجتماعى : قضايا المجتمع التى مازالت عالقة من عاهات وتقاليد
3- جانب دينى : عن طريق التجديد وعلاقته بالسلطة الحاكمة
4- جانب فكرى : تطوير التعليم ومواجهة الأفكار المتطرفة
..............................................................................
الكتاب فى نظرى قدم تحليل متميز
اتفق معه فى الكثير وأختلف فى القليل
آخر قراءات شهر أغسطس 2015 مكرر
وفى النهاية أقتبس :
" الإيمان بلا حرية فى الإختيار هو إيمان زائف وبلا قيمة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق