إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 28 نوفمبر 2020

الزمالك ، الشر دائما هو من ينتصر .

 فاز نادى اللماليم الصهيونى على نادى الزمالك المصرى  فى نهائى دورى أبطال أفريقيا 
فاز الشر وانهزم الخير كما هى عادة الحياة ، ساد الأسود وانطفأ الأبيض فى ليلة حزينة كما هو الحال دائمًا ، كنا نطمح للعدالة أن تتحقق وللحقيقة أن تسود ، ولكن متى كان الخير هو من ينتصر ؟ نادى حقير وجماهيره مجموعة من الغوغائيين ، وكاأنك تعيش فى مدينة البهائم وبلومون على داروين أنه قال  أن الإنسان سلفه قرد فالقرد أشرف من كثير من البشر  ، فمثل هكذا جماهير تحتاج إلى دراسة نفسية هى مستحيلة ولكنها ممكنة ، كيف يمكن أن تتجمع كتلة غباء مع لزوجة مع غباء  ثانى مع تخلف نفسى   فى مجموعة متخلفة من البشر إنهم أشبه بالسرطان القاتل ، المرض المستشرى الذى لا يمكن علاجه  ، كيف يمكن للحياة أن تخذلك مرات  ومرات ؟!! ، كيف ينتصر الأغبياء المغفلون دائما ، ستون مليون حمارًا أو يزيد أنت مجبر على التعامل معهم فى الشارع وفى المقاهى  وفى كل مكان  أنت مضطر إلى رؤيتهم ، ثم تسألنى لماذا كل هذه الإنتكاسات  ؟!!!  نظرة صغيرة  لكل هذا التخلف تعرف السبب ، فوزهم مشبوه وبطولاتهم حرام وجمهورهم مجموعة من السوقة  وإدارتهم تعمل على طريقة العاهرات الدفع من تحت الطاولة وليس على الملأ  ، نادى لزمالك يتم محاربته من الجميع حتى من منتسبيه الذين لن نرحمهم فى يوم ما ، سنلقى بهم إلى مزبلة التاريخ بجوار السوقة والمتخلفين  ، إن الزمالك يشبه مصر المكلومة الحزينة المغلوبة على أمرها التى يحاربها الجميع  ، يمكننى ان أشجع ماكابى حيفا الإسرائيلى ويمكننى أن أتمنى له الفوز حتى لو كان يلعب له شارون ونتنياهو ولكن يوما لن  أفرح لهذا النادى الحقير نادى اللماليم  ولن أتمنى لهم سوى جحيم يتعفنوا فيه  للأبد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق