إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

الإنفصام الشرقى ايجى بست نموذجًا

فى صراع الشرق مع الغرب جبل جليد  لا ينهار ، وانفصام لا يختفى  ، لأكن دقيقًا فصراع المسلم المتدين على الأقل شكليًا  يغرد خارج الإطار ويدور فى حلقة مفرغة  ، فهو سباق  إلى الرغبة فى الهجرة إلى الغرب  ، حريص على تغيير سلوكهم  كيف لا أعرف 
تناقض غريب لا يمكن تفسيره  فإذا كانوا  هم  قد قبلوك على مافيك من مساوىء فعلى الأقل احترم طبيعتهم  التى وجدتهم أنت عليها  واستقبلوك من خلالها . فى تلك الفترة عاشت فرنسا أجواء ملبدة بالغيوم بسبب  عرض كاريكاتير مسىء لنبى الله محمد صلى الله عليه وسلم  تسبب فى مقتل من قام بعرضه ، وهنا لا بد من ذكر الملاحظات  :- - لا يوجد حرية مطلقة فى أى عرف أو شريعة أو قانون  هل يمكنك تخيل مباراة كرة قدم بدون حكام  أو  قوانين للعب  ، هل يمكنك تخيل تعليم جامعى يستوى فيها الجميع  بالتأكيد لا فلا حرية مطلقا  نهائيا  . -  بلاد الغرب  تدفع ثمن حريتها المزعومة ورغبتها فى إظهار الحضارة المفتعلة عن طريق استقدام  المتطرفين فكريًا  وتوفير بيئة خصبة لهم لنشر أفكارهم الهدامة  وتدفع ثمن تشدقها بذلك  - لا مبرر للأشخاص الذين يريدون فرض أفكارهم بالقوة والإرهاب  على أشخاص لا تعنيهم تلك الأفكار .- العرب مجرد ظاهرة صوتية هذه إحدى الحقائق المطلقة التى لا تقبل الشك ولكن لماذا كان ايجى بست هنا نموذجًا هذا الموقع  خاص بقرصنة وسرقة  وأشدد على كلمة سرقة جميع الأفلام والمسلسلات الصادرة من الشرق والغرب ومن كل اتجاهات العالم  وفى بجاحة يحسد عليها وتناحة قل أن تجدها تجده وقت الأزمة فى صدر صفحته الرئيسية يقوم بتثبيت جملة " إلا رسول الله  "  وهذا يبرز أمرين أولهما  أن  تلك عشوائية وغوغائية لا يمكن تفسيرها تحت أى ظرف نفسى أو اجتماعى   أتذكر أشعار أحمد شوقى مشى الثعلب يومًا فى ثياب الناسكينا فعلى الأقل احترم عقولنا  ولا تقم بالسرقة اولا من الغرب الذى تعاديه أو من الشرق الذى يؤيدك  ، ثانيهما ان المسؤول عن الموقع  ربما لا يعنيه  ماحدث من الأساس مثل الكثير  ولا تضره الإساءة  ولكن هو مع ركوب موجة الدفاع العشوائى الغير منطقى  وهذا يعود بنا إلى الظاهرة الصوتية .
عموما مقتل من  قام بعرض الرسوم المسيئة مرفوض وغير مقبول والإساءة ايَضًا غير مقبولة ، نهذا مايرجع بنا إلى  أول ثلاثة أسطر من التدوينة 
..................................
تدوينة للتوثيق فقط . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق