كان وحيدًا إلا من أخ صغير ، كتب الله على هذا الصغير الشقاء ، أدارت له الحياة ظهرها وولت عنه العدالة ، ذات مرة تعرض الصغير للضرب استنجد بأخاه الكبير ، كان الفتى فى مثل عمر الكبير ولكنه كان اشرس والكبير كان أضعف ، أبرحه الفتى ضربًا هو الآخر ، أخذ يبكى لأنه لم يستطع نجدة أخاه الصغير، والصغير كان يبكى لأن أخاه الكبير لم يستطع نجدته ومن ضربهما كان يضحك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق