إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 30 نوفمبر 2020

انكسار

 كان وحيدًا إلا من أخ صغير ، كتب الله على هذا الصغير الشقاء ، أدارت له الحياة  ظهرها وولت عنه العدالة  ، ذات مرة تعرض الصغير للضرب استنجد بأخاه الكبير ، كان الفتى فى مثل عمر الكبير ولكنه كان اشرس والكبير كان أضعف ، أبرحه الفتى ضربًا  هو الآخر ، أخذ يبكى لأنه لم يستطع نجدة أخاه الصغير، والصغير كان يبكى لأن أخاه الكبير لم يستطع نجدته ومن   ضربهما كان يضحك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق