إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

فى منتصف الموجة الثانية

 نحن الأن وبالتحديد فى نوفمبر 2020 فى منتصف الموجة الثانية من فيروس كورونا الذى مازال  مخيبًا للآمال على المستوى الشخصى  ، فإذا كنت مخيرًا بين الرخاء أو الشقاء للبشرية فسأختارلها  الشقاء  ،  ولكن السمة المميزة للأجواء المصرية فى تلك الفترة هى الإستهتار واللامبالاة  ، الجميع هادىء لا شىء يدعو للفزع  ، لم تعد الأخبار مقلقة  ، ولاشىء يدعو للخوف ، ربما لأن الأغلبية ماتوا منذ فترة بعيدة وبالتالى لن يجد الموت لديهم ما يأخذه  ، عموما هى أجواء عادية والفزع غير متواجد ، خاصة مع انتشار أخبار بدء توزيع اللقاح  ، السمة الثانية الابرز هو اعداد الإصابات لا أحتاج إلى  أى ذكاء أو مجهود كى أدرك  أنها غير واقعية ولكن ما يحدث أن الفيروس يتشابه مع البرد العادى فبالتالى صحيح الجسد لن يتأثر ويقوم بعزل نفسه من تلقاء نفسه دون إبلاغ السلطات  ، وبرأيى أن الحالات المعلن عنها هى تلك فقط التى تعانى وتتطلب الإدخال إلى العناية المركزة وبالتأكيد أغلبها يعانى من مشاكل فى التنفس  .
ولكن هى تجربة تمثل صميم هذا المجتمع فى البداية الهلع  والخوف واختفاء كل الكمامات  من الصيدليات  والكحول واتباع  الإجراءات الصحية  والإهتمام بالنظافة بشكل أدق ومتابعة  غسيل الايدى بشكل متكرر ، ثم الآن لا شىء ،  كان شىء لم يكن وكاأن الفيروس لم يتواجد ، التجمعات متاحة ومباحة  والكمامة  ليست منتشرة  فى التعامل  والجميع يتعامل  بهدوء دون فزع  .
الأربعاء 2020/11/25

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق