إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 30 نوفمبر 2015

مراجعة رواية زقاق المدق نجيب محفوظ




زقاق المدق كان  من  تحف العهود الغابرة .
....................................................
من  إصدارات  دار الشروق 
رواية زقاق المدق 
لنجيب محفوظ .
.......................................................
فى  حوار مع  أحد الأصدقاء  وقبل قراءاتى  المتعددة   قال أن  سبب حصول محفوظ  على  نوبل  كان رواية  اولاد حارتنا  وقيامه بتجسيد الإله فى  عمل روائى 
مبرر  غير منطقى وسبب لا أساس له من الصحة  بل السبب فى  رأيى  هو التوثيق الدقيق للمجتمع المصرى  والحفاظ على الهوية  المصرية  
هوية  لم  تتأثر بالاحتلال سواء انجليزى او فرنسى على عكس ماحدث فى شمال أفريقيا ، ولم تكن  قد تأثرت وقتها برياح صحراء الخليج العربية   ،هوية  قد افنقدناها الآن  .
.....................................................................................
زقاق المدق هو رحلة  بآلة الزمن  إلى القاهرة فى تلك الفترة بمبانيها  الراقية وشوارعها النظيفة ، شخصيات فلسفية  متنوعة  ، وعادات  اجتماعية متأصلة  
مابين   إيمان  ثابت للسيد  رضوان   ، ورؤية  متشككة  للسيد  سليم  علوان
بدأت  الرواية بحس كوميدى  وبطابع  درامى وانتهت  مأساوية  كئيبة .
..............................................................................
عالم  نجيب محفوظ  هو ملاذ آمن  للهروب من الواقع  
وفى النهاية  أنقل عن  الكاتب : 
"إن الله  أعدل وأرحم   من  أن  يأخذ البرىء بالمذنب " . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق