لا تواجه مشكلة ، بل إحرقها .
..........................................
من إصدارات دار الساقى
رواية فهرنهايت 451
للكاتب الأمريكى راى برادبرى
ترجمة سعيد العظم .
........................................................
الرواية التى تنتمى إلى ادب الديستوبيا فكرتها تدور باختصار عن إطفائى يدعى مونتاغ بقابل فتاة يدور بينهما حوار ليبدأ بعده البحث عن الحقيقة وماهية السعادة فى وقت كانت فيه مهمة الإطفائى إشعال الحرائق لا إطفائها ، واقتناء الكتب كان يعد جريمة يعاقب عليها القانون صاحبها وتحرق الكتب .
......................................................
وكأن الكتاب والأدباء لم تكفهم المعاناة فى واقعنا المعاصر ولم تردعهم المآسى حتى شطحت بهم الخيالات إلى ماهو اسوأ وأشد ظلمة
حاول الكاتب رسم تخيلات لهذا العالم المرير وكانت أبرز ملامحه :
1- من يقتنى الكتب يحال إلى مستشفى الأمراض العقلية
2- كلمة مفكر تكون شتيمة وسب
3- يتم التخلص من الجثث بحرقها
4- ممنوع القاء الشعر أو الإحتفاظ بالكتب
5- تغلق كليات الآداب والعلوم الإنسانية
6- يتم اضطهاد والتخلص من اصحاب الشهادات الجامعية والفلاسفة وأصحاب الفكر
7- المنازل مسطحة وبلا شرفات
8- المغامرات بالسيارات بالاصطدام ودهس الحيوانات شىء عادى
9- الأطفال يقتل بعضهم بعضا
10- ترشح الرؤساء يكون بناءاً على درجة وسامتهم
...........................................................
فى عالم يكون البشر فيه كالآليون وتأتى الحرب على مافيه
حاول الكاتب ايجاد بصيص من الأمل عن طريق الاحتفاظ بالكتب فى ذاكرة الاجيال يتناقلونها فيما بينهم ويسلمونها إلى بعضهم ويحافظون عليها جيلاً بعد جيل .
.................................................................
رواية كانت غريبة بأحداث قاتمة
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
" الإنسان يخشى دائماً ماليس مألوفاً لديه " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق