هدف الكتابة يتمثل فى كشف العالم .
...........................
من إصدارات الفارابى
كتاب " الرواية العربية بين الواقع والتخييل"
للكاتبة " رفيف رضا صيداوى .
..................................................
ماهى رسالة الأدب ؟ و هل لا بد للأدب من رسالة ؟
ماهى علاقة الأدب بالواقع ؟
الكتاب النقدى تحاول فيه الكاتبة أن تجد الإجابة على تلك الأسئلة
أهمية الكتاب تكمن فى إشكالية الروايات التى تدور عن فترة تاريخية او عصر ما تاريخى يتناوله الكاتب فى إطار روائى درامى فى أغلبه من وجهة نظرى
إذا تكلمنا بعقلانية ورؤية منطقية فالأمر يمثل انتهاك للتاريخ وبتر لأحداث وتناولها بصيغة أحادية وإعادة تحريفها حسب مايتراءى للكاتب
إذا تكلمنا برأى شخصى فأعتقد انها اعمال مميزة مهما كان الأمر فيه من تحريف او كانت على هوى الكاتب
...........................................................
أما عن رسالة الأدب إذا تكلمنا بعقلانية ومنطقية فإنه لابد من وجود رسالة سامية واضحة المعالم للأدب بشكل عام
أما إذا كان الرأى شخصى فإنه ليس بالضرورة أن يكون للأدب رسالة معينة أو هدف واضح
وأن آخر مايمكن أن تبحث عنه فى القراءة هو الثقافة أو بناء المعلومات .
..........................................................
فكرة الكتاب هى محاولة ايجاد حل وسط وصيغة توافق بين الأمرين مساهمة الأدب وعلاقته بالواقع
ارتباط التاريخ بالرواية والرواية بالتاريخ ارتباط لا ينقص من كلا الأمرين بل يكملا بعضهما
الكتاب على قسمين الاول فيه مذاهب فكرية متعددة ورؤية لكثير من الأدباء فيما يتعلق بالأدب ورسالته
والثانى تحليل لكثير من الروايات العربية التى تخدم فكرة الكتاب حسب مايتراءى للكاتبة .
...........................................................
كتاب لابد من أن يقرأه كل كاتب
وفى النهاية انقل عن الكاتبة :
" القصد من الأدب هو الإفصاح عن عوامل الحياة كلها كما تنتابنا من أفكار وعواطف وأن اللغة ليست سوى وسيلة من وسائل كثيرة اهتدت إليها البشرية للإفصاح عن أفكارها وعواطفها ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق