لن يُمنى الإنسان بعدو أشد فتكاً من الزمن .
.....................................................
من إصدارات دار الشروق
ثلاثية نجيب محفوظ على الترتيب : بين القصرين - قصر الشوق - السكرية .
......................................................
لا جديد يذكر ولا قديم يعاد
لوحة فنية متناهية الدقة
عمل إبداعى لن يتكرر
سرد كثيف وحوار دقيق أسفر عن عمل فنى ممتع .
..............................................
بين القصرين تم التركيز فيها على اتجاهين رئيسيين :
1- اتجاه إجتماعى
2- إتجاه سياسى
قصر الشوق تمحورت حول محورين رئبسيين :
1- شق رومانسى فى جزئها الأول
2- شق فلسفى فى جزئها الثانى
السكرية فكانت شاهدة على حدثين :
1- التطور الإجتماعى فى المجتمع المصرى فى تلك الفترة
2- التطور الفكرى فى المجتمع وانعاكاساته من خلال الصحافة والجامعة
......................................................
مثل الجزء الأول أيقونة الرجل الشرقى بشكل عام والمصرى بشكل خاص
وكان الجزء الثانى شاهداً على صراع الطبقات فى مصر
والختام فى الثالث وكان التطور بجميع اختلافاته على نسيج مصر وشعبها
......................................................................
بدأت الثلاثية فى أحداثها ممتعة
وفى الوسط كانت قاسية
وفى مجملها حزينة
.....................................................................
أحداث لم تنسى فى الرواية :
- محاكمة الإخوان المسلمين الذى يؤمنون بدين لم يمنع من اضطهاد الشيوعيين الملحدين فى سخرية واضحة
- وكانت نصائح الشيخ متولى عبد الصمد الدينية فى البداية لأحمد عبد الجواد ونهايته تائها يسأل عن طريق الجنة .
..................................................................
بخلاف الاماكن فإن ياسين فى رأيى هو بطل الثلاثية الحقيقى وشخصيتها الرئيسية
................................................
عمل لن تتخلص بسهولة من صراعه النفسى فى ثلاثة اشياء :
1- الزواج
2- الحب
3- الدين
.......................................................
ثلاثية لن تتكرر
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
" كثيرون يرون أن من الحكمة أن نتخذ من الموت ذريعة للتفكير فى الموت ، والحق أنه يجب أن نتخذ من الموت ذريعة للتفكير فى الحياة " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق