إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 12 نوفمبر 2015

مراجعة مسرحية فى انتظارجودو لصمويل بيكيت



لا تتكلم بالسوء على عصرنا فهو  ليس أقل بؤساً مما سبقه .
.............................................
من اصدارات المجلس الوطنى للثقافة والاداب بالكويت 
مسرحية فى انتظار جودو 
للأيرلندى صمويل بيكيت 
ترجمة بول شاوول .
..................................................
المسرحية تنتنمى الى مسرح العبث  الذى  كان  بيكيت من  ابرز كُتابه مع  كامو 
نجح بإتقان فى تجسيد  فكرة اللامعنى و الوصول الى اللامعقول 
شخصان ينتظران شخص لا يأتى ، فقط الإنتظار .
رسم الشخصيات  ودفة الحوار بينهما كان رائعاً
مسرحية  أبرز مافيها الوَحشة  والإحساس الكئيب بالوحدة 
المسرحية رمزية  بإسقاط على الفراغ الإنسانى وعدمية الهوية  
بدأت  غامضة وانتهت صادمة .
......................................................
مسرحية كانت رائعة  شخصيات  معدودة وكلمات قليلة معبرة 
وفى النهاية  أنقل عن الكاتب : 
" نولد مجانين  كلنا ، لكن البعض يستمر فى ذلك ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق