ريفيو عرب وملسلمون للبيع للدكتور عبد الودود شلبى
هى ليست قومية
ومن المستحيل أن تكون عربية
مقدر لها أن تكون إسلامية
هذه الرسالة التى أراد الدكتور الراحل ‘يصالها
قد يبدو للوهلة الأولى أن الكتاب بصيغة دينية بحتة ولكن من وجهة نظرى هو تاريخى أقرب منه إلى الدينى
ينطلق بك الكاتب عبر دروب التاريخ مذكراً بآلام لم تنتهى وجروح لم تندمل فى معاناة طائفة سميت المسلمين
معاناة رغم كثرتها
جروح رغم قوتها
المذابح التى حدثت للمسلمين سواء من المسليمن انفسهم مجزرتين لم يشهد مثلهما التاريخ تعتبر الأولى مشهورة والغريب ان بشار الأسد عاد ليكرر نفس الجرائم وتم التنكيل بحمص ثم اكمل على باقى التراب السورى
ومعروفة تفصيليا وهى جرائم حافظ الأسد فى حلب واستباحة دماء اهلها وهتك عرضها
والثانية والتى تم ذكرها بشكل تفصيلى نوعا ما والتى جرت ضد الكرد من قبل صدام حسين ومدى بشاعة الجريمىة التى حدثت والقتل الغير مبرر والتنكيل الذى لايوجد عذر لحد اللحظة
القصم الثانى من غير المسلمين ضد المسلمين على سبيل المثال لاالحصر الصرب ضد البوسنة والهرسك
الغريب انه ذكر فى الككتاب فى عام 1992 مذابح ضد مسلمى بورما ويابى التاريخ الا ان يطل بوجهه القبيح بنفس المجازر ضد نفس المسلمين والصمت مازال لم يتغير والمؤازرة مازالت غائبة
قليلة هى تلك الكتب التى ترى فيها هذا الحياد فى تناول المشكلة
تلك الكلمات القاسية رغبة فى استفاقة آن أوانها أملاً فى عودة طال غيابها
الخلاصة هذا الكتاب أشبه برحلة فى تاريخ الإسلام وعلى طريقة من كل بستان وردة
حول الكاتب بطريقة رائعة الربط بين دول الاسلام
أظهر أن الهم واحد وان الأتحاد هو السبيل الوحيد للعودة
من قراءة الكتاب يتضح أن فترة كتابته كانت خلال التسعينيات
وان لم تكن المشاكل قد زادت عن ماذكره فانها لم تكن لتقل
وان الحلول ان كانت نادرة فانها مازالت حتى اللحظة غائبة
نهاية القول
بعد انتكاسة زوال الخلافة العثمانية وظهور القومية العربية تم تمزيق القضية
بعد ظهور الترف وغياب الحزم والجدية وغياب الجهاد انفك رباط المسلمين
انتهت الحضارة السوفيتية رغم قوتها فى فترة قياسية
اوربا اخذة فى التداعى رغم قوتها الظاهرة
هذا زمن الإسلام ولكن متى يعود؟
لك الإجابة
رغم الاحداث والمآسى إلا أن الكتاب شيق جدا ولن تمل من قراءته وبالتاكيد صيشيف إلى رصيدك الكثير
وسيغير فيك الكثير من المفاهيم ويعزز لديك روح الإنتماء
هى ليست قومية
ومن المستحيل أن تكون عربية
مقدر لها أن تكون إسلامية
هذه الرسالة التى أراد الدكتور الراحل ‘يصالها
قد يبدو للوهلة الأولى أن الكتاب بصيغة دينية بحتة ولكن من وجهة نظرى هو تاريخى أقرب منه إلى الدينى
ينطلق بك الكاتب عبر دروب التاريخ مذكراً بآلام لم تنتهى وجروح لم تندمل فى معاناة طائفة سميت المسلمين
معاناة رغم كثرتها
جروح رغم قوتها
المذابح التى حدثت للمسلمين سواء من المسليمن انفسهم مجزرتين لم يشهد مثلهما التاريخ تعتبر الأولى مشهورة والغريب ان بشار الأسد عاد ليكرر نفس الجرائم وتم التنكيل بحمص ثم اكمل على باقى التراب السورى
ومعروفة تفصيليا وهى جرائم حافظ الأسد فى حلب واستباحة دماء اهلها وهتك عرضها
والثانية والتى تم ذكرها بشكل تفصيلى نوعا ما والتى جرت ضد الكرد من قبل صدام حسين ومدى بشاعة الجريمىة التى حدثت والقتل الغير مبرر والتنكيل الذى لايوجد عذر لحد اللحظة
القصم الثانى من غير المسلمين ضد المسلمين على سبيل المثال لاالحصر الصرب ضد البوسنة والهرسك
الغريب انه ذكر فى الككتاب فى عام 1992 مذابح ضد مسلمى بورما ويابى التاريخ الا ان يطل بوجهه القبيح بنفس المجازر ضد نفس المسلمين والصمت مازال لم يتغير والمؤازرة مازالت غائبة
قليلة هى تلك الكتب التى ترى فيها هذا الحياد فى تناول المشكلة
تلك الكلمات القاسية رغبة فى استفاقة آن أوانها أملاً فى عودة طال غيابها
الخلاصة هذا الكتاب أشبه برحلة فى تاريخ الإسلام وعلى طريقة من كل بستان وردة
حول الكاتب بطريقة رائعة الربط بين دول الاسلام
أظهر أن الهم واحد وان الأتحاد هو السبيل الوحيد للعودة
من قراءة الكتاب يتضح أن فترة كتابته كانت خلال التسعينيات
وان لم تكن المشاكل قد زادت عن ماذكره فانها لم تكن لتقل
وان الحلول ان كانت نادرة فانها مازالت حتى اللحظة غائبة
نهاية القول
بعد انتكاسة زوال الخلافة العثمانية وظهور القومية العربية تم تمزيق القضية
بعد ظهور الترف وغياب الحزم والجدية وغياب الجهاد انفك رباط المسلمين
انتهت الحضارة السوفيتية رغم قوتها فى فترة قياسية
اوربا اخذة فى التداعى رغم قوتها الظاهرة
هذا زمن الإسلام ولكن متى يعود؟
لك الإجابة
رغم الاحداث والمآسى إلا أن الكتاب شيق جدا ولن تمل من قراءته وبالتاكيد صيشيف إلى رصيدك الكثير
وسيغير فيك الكثير من المفاهيم ويعزز لديك روح الإنتماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق