اخترت سبيلك بنفسك يامرى مون فاذهب فى رعاية الآلهة
اجدادك ذهبوا للحرب أو السياسة أو التجارة أما أنت فتريد الحقيقة وكل على قدر همته
ولكن احذر أن تستفز صاحب سلطان أو تشمت بساقط فى النسيان
كن كالتاريخ يفتح أذنيه لكل قائل ولا ينحاز لأحد ثم يسلم الحقيقة ناصعة هبة للمتأملين
وسعدت جداً بالخلاص من الخمول والتوجه الى تيار التاريخ الذى لاتعرف له بداية ولن يتوقف عند نهاية ويضيف كل ذى شأن إلى مجراه موجة مستمدة من حب الحقيقة الأبدية
نجيب محفوظ
رواية العائش فى الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق