إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

ريفيو الجريمة نجيب محفوظ

من  اصدارات دار الشروق 
المجموعة القصصية الجريمة 
لنجيب محفوظ 
ثمانى قصص وحوالى 118 صفحة 
رمزية فلسفية يشوبها الغموض والنهايات مفتوحة 
هذا ماكانت عليه القصص
مضطر أتقمص شخصية احمد زبايدر 
واقول ان القصص كلها متصلة ببعضها وانها سياسية من الطراز الاول 
والابهام الزائد فيها بسبب الفترة التى تمت فيها الكتابة 
من بداية اول قصة وانا اشعر بالغرابة غير مفهوم بالمرة المعنى المقصود منها 
لكن فى قصة العريس وضحت الرؤية عندما اتى على ذكر 5 يونيو وهى مرحلة النكسة
الجريمة وهى القصة الرئيسية اظهرت جزء من القضية والطبول كانت تشير الى ذلك قبل ان تكتمل الصورة وتتضح فى القصة الاخيرة وهى أهلا آمال الثورة ثورة يوليو 1952 وبالمناسبة اذكر الكاتب باننا قمنا ايضا بثورة يناير 2011 ولم تتحقق لنا الامال ولم يتم رفع الظلم 
لايمكن اغفال المرحلة الزمنية لاى كتاب او رواية 
وفى روايات نجيبب محفوظ لايمكنك انكار تلك الاماكن التى يعيدك اليها 
والمصلحات التى تقرأها وتكون بمثابة ارجاعك الى الزمن البائد (- المصلحة الحانوتى )الاسماء المتداولة فى تلك الفترة 
نجيب محفوظ عالم لن ينتهى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق