عرفت الدكتور على حسن السمنى كان مدرسا للغة العربية فى جامعة طوكيو كان مسلما متدينا على خلق ينفذ كل ماجاء فى القران الكريم
أقام اكثر من عشر سنوات فى اليابان كان يستيقظ فى البرد الشديد ليصلى الفجر
لقد تابعت حياته لاكثر من عشرين سنة وكان فى مكانه لايتقدم لقد بقيت افكاره ثابته وحياته لاتتغير ولا تتقدم هل هى صورة مسلم فرد؟ ام صورة عامة للمسلم المتدين ؟
نحن فى اليابان نعطى الدين مكانا خاصا ونتوقع شيئا فريدا من تجربة التدين الشخصى الطويلة
الدكتور السمنى لعب دور الشيخ المسلم عندنا ولكنه بقى فى مكانه يقيم الفرائض الدينية حرفيا بلا مساءلة يقرأ القران الكريم كل شهر مرة ويحفظه عن ظهر قلب والسؤال مرة أخرى
الى اين وصل بعد كل تلك الجهود الكبيرة ؟
أظن ان الموضوع معقد للغاية ولذلك ساكتفى بالاشارة السريعة
من كتاب العرب وجهة نظر يابانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق