إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 22 أبريل 2015

رواية الغريب ألبير كامو ريفيو

مع  الوقت   نعتاد على كل  شىء  
...........................................

.................................
من إصدارات  دار الحرف العربى 
رواية الغريب 
للفرنسى ألبير كامو 
......................................
 الرواية على ثلاثة  أقسم  1/ الغريب
...............................................................................
2/ الزوجة الخائنة  
.................................................................
3\ الفنان المتوحد
.........................................
الرواية  كانت أول اعمال الفيلسوف الفرنسى  
والتى اتخذها تكريساً لفكرة العبثية  او الللامعقول 
الفكرة  التى وصفها الدكتور محمد مندور بالفكرة المريضة  فى نظرىهى اكثر  منطقية وأكثر قبولاً  من غيرها خاصة فى وقتنا الحالى 
الرواية تتلاقى فى بعض الأحيان مع الوجودية وتتباعد عنها بمراحل كثيرة فى   أغلب الأوقات  
الغريب فى الجزء الأول 
اتجه فيها الى العبثية المطلقة ولا منطقية الحياة  فى  مختلف المراحل 
بداية من  عدم تأثره بوفاة  والدته  مرورا بكل الأحداث حتى فى تلك الأخيرة  قبل الاعدام والتى اعترف فيها برقة اللامبالاة  
اعتمد كامو على عنصرين رئيسيين لتثبيت تلك الفلسفة  وتبريرها 
1/ النسيان  
مع الوقت  ينسى  الانسان كل شىء  وتمر جميع الأحداث 
2/ التعود
مع الوقت فنحن نعتاد على كل  شىء  حتى البكاء
 باجتماع العنصرين  تتحقق اللامبالاة  
...........................................
خمسة مشاهد رئيسية كانت عنصرية ومفصلية فى الأحداث 
1/ حواره مع القاضى واعترافه بعدم الإيمان بالله
2/ حواره مع القس 
3/ قصته مع مارى  
4/  تعوده على كل شىء حتى السجن 
5/ تقبله الحياة  من جديد بعد الإعدام  
.............................................
نقطة وحيدة غفل عنها  كامو  كانت ستكتب لفكرته الخلود
وتحفظها مدى الحياة 
....................................
الجزء الثانى عن قصة   جانين ومارسيل
والتى هنا تلتقى مع الوجودية فى اكتشاف الذات  
وتحمل مسؤولية الاختيار 
وتتفق مع العبثية فى  وجودها الحزين وتقبلها للامر 
.................................................
الجزء الثالث الفنان المتوحد
الذى يحاول البحث عن نفسه  
ويجرى وراء النجاح ويبتسم لنجمه السعيد الذى يخفت بعدها قبل ان بكتشف ماهيته ويجد نفسه فى العزلة والانطواء
.......................................................
رواية  كان الجزء الأول فيها هو الأقوى 
وحمل تميمة الإبداع  
وأجاد رسم الشخصية الرئيسية بدقة  متناهية  
الغريب كان اسم على مسمى  فمن بين كل الأسماء ليس أنسب لها من  الغريب
مشاهد كثيرة صاغها فى الاحداث بحرفية عالية  
............................................
وفى النهاية أقتبس 
مهما كنا تعساء  هناك دائماً  من  هو أكثر منا تعاسة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق