إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 14 أبريل 2015

مقتطفات من رواية ليلة لشبونة لريمارك 4

عندما كنت  إنساناً  له الحق فى الوقوف  على أرض ثابتة  كنت أشك بما يكتبه الروائيون بوصف الخوف  ، كيف يتوقف قلب الضحية   عن الخفقان  ، تقف بلا حراك  ، وكيف يتحول الدم فيها إلى سائل  جليدى يسرى  فى الظهر والعروق ! كيف  يتصبب جسمها عرقاً  
كنت أنظر إلى هذا الوصف  كونه صوراً  دون قوالب مصبوبة   وخطط مرسومة   وأنه علاوة على ذلك  أساليب سيئة   ، ربما كانت أساليب سيئة  لكنها حقيقية  
أما أنا فعشت هذه  المواقف كلها  وتحسست هذا الخوف  كله على الرغم  من اننى فى السابق  وقبل أن  أمر بتجربة الخوف  كنت أضحك وأسخ لدى قراءتى لها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق