إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 1 أبريل 2015

مقتطفات من رواية ظلمات مبارك الهاجرى

فى  محبسى أكثرت من  قراءة سورة يوسف  ، أحببتها كثيراً  حتى كأنى كلما كررتها  أقرأها للمرة الأولى  ، حفظتها ، تعلقت بها ، وكأن سيدنا يوسف عليه السلام معى  هنا حيث أنزل ، يهبنى من  حكمته وعلمه  ، ويعبر لى بعض الرؤى  التى أشعر أنها آذنة بفرج  ، لكنه يبتسم ابتسامة أعجز عن تعبيرها   حين قصصت له رؤياى فى تلك الفتاة  ، وهل يتفق مع تعبير الطيلسانى أبو محمد ؟ أم مع ذلك المعبر الذى  لاأذكر اسمه ؟
لم أجد غير ذلكم التاويل المضىء فى جبينه   ، فاكتفيت به قطعاً ،  عشت معه زمناً لاأعلم  كم هو   ؟ حتى إنى أُرى أحياناً  ذاك الذى يعصر خمراً  فى منامه يبتهل إلى الله  فى ناحية قصوى ،  ويُغشى على بصرى تطيراً من الآخر ،  فلا اجد له سانحةً فى هاجسى  فضلاً عن أن يعرض فيما  يخيل إلى  .
........................................................
ظلمات  
مبارك الهاجرى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق