فى محبسى أكثرت من قراءة سورة يوسف ، أحببتها كثيراً حتى كأنى كلما كررتها أقرأها للمرة الأولى ، حفظتها ، تعلقت بها ، وكأن سيدنا يوسف عليه السلام معى هنا حيث أنزل ، يهبنى من حكمته وعلمه ، ويعبر لى بعض الرؤى التى أشعر أنها آذنة بفرج ، لكنه يبتسم ابتسامة أعجز عن تعبيرها حين قصصت له رؤياى فى تلك الفتاة ، وهل يتفق مع تعبير الطيلسانى أبو محمد ؟ أم مع ذلك المعبر الذى لاأذكر اسمه ؟
لم أجد غير ذلكم التاويل المضىء فى جبينه ، فاكتفيت به قطعاً ، عشت معه زمناً لاأعلم كم هو ؟ حتى إنى أُرى أحياناً ذاك الذى يعصر خمراً فى منامه يبتهل إلى الله فى ناحية قصوى ، ويُغشى على بصرى تطيراً من الآخر ، فلا اجد له سانحةً فى هاجسى فضلاً عن أن يعرض فيما يخيل إلى .
........................................................
ظلمات
مبارك الهاجرى
لم أجد غير ذلكم التاويل المضىء فى جبينه ، فاكتفيت به قطعاً ، عشت معه زمناً لاأعلم كم هو ؟ حتى إنى أُرى أحياناً ذاك الذى يعصر خمراً فى منامه يبتهل إلى الله فى ناحية قصوى ، ويُغشى على بصرى تطيراً من الآخر ، فلا اجد له سانحةً فى هاجسى فضلاً عن أن يعرض فيما يخيل إلى .
........................................................
ظلمات
مبارك الهاجرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق