رأى صديقى رجل أمن نازى يعتقل رجلاً يهودياً ويضربه فأسرع لنجدته وضرب رجل الامن ضربة قوية أردته أرضاً ، وأفقدته وعيه ثم صرخ بالضحية حاثاً إياها على الفرار ، لكن المعتقل أخذ يلعن محرره ويصيح به موبخاً ، فعمله هذا سيزيد من عقوبته ، ثم أسرع باكياً وأحضر ماءً بارداً لنجدة رجل الامن الذى اقتاده بدوره إلى الموت المحتم .
.................................................
إريش ريمارك
ليلة لشبونة
.................................................
إريش ريمارك
ليلة لشبونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق