إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

رضوى عاشور فى ذمة الله .

وَما مِن كاتِبٍ إِلا سَيفنيوَيَبقي الدَهر ما كَتَبتَ يَداه
فَلا تَكتُب بِيَدك غَير شَيءٍيَسرك في القِيامة إِن تَراه
وفاة  رضوى عاشور
خبر مفاجىء فى وسط  أحداث حزينة 
رضوى عاشور مثلها  مثل قليل من الأشخاص
فارقونا فقط بأجسادهم 
ولن تفارقنا يوماً أرواحهم
لأن أعمالهم باقية وشاهدة بما لهم وماعليهم
 لقائى الأول مع رضوى عاشور
كان فى ثلاثية غرناطة  اتذكر انى استهليت  المقدمة بمقولة كان يجب أن يكون اسمها ثلاثية الأحزان
 رواية مؤلمة  ربما اتذكر هذا اليوم الذى قمت فيه بشراء مجموعة من الكتب من بينها ثلاثية غرناطة  قبل أن يطلب منى صديقى غير المحب للقراءة  إهداء افضلهم فكان اختيارى الأول  ثلاثية غرناطة  
ولحد اللحظة لم يقرأها اعتقد  أنه لو علم  بالأمر لقام بالتعرف على الراحلة من خلالها 
ثلاثية غرناطة فى رأيى من أفضل 10 روايات  قرأتها فى  حياتى  ولن تخرج عن نطاق  الافضل  تحت اى ظرف
لقائى  الثانى مع رضوى عاشور  كان مع الطنطورية   
من قلب فلسطين ربما كانت الاسطورة الكاذبة  التى  وردت إلينا أن الفلسطينين هم  من باعوا أرضهم وتركوها بإرادتهم 
هنا رضوى عاشور تقوم بتصحيح المفاهيم ووضع الأمور فى نطاقها الصحيح لمعرفة العدو من الصديق
شخصياً احب تلك الروايات الحزينة الكئيبة   وكان سؤالى الدائم  ماهى الرواية التى ستجعلنى أبكى ؟وكانت هى الطنطورية
 معاناة شعب على مر العصور وتخاذل أمة على مر السنين 
لقائى  مع رضوى عاشور رحمها الله  وغفر لها .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق