أبدأ الريفيو باسم الله .......... بدونه لن يكتمل والله
من إصدارات مكتبة مدبولى
كتاب اذهب إلى فرعون
للكاتب الصحفى إبراهيم عيسى
اسم مثير وغلاف ذو دلالة
الكتاب عبارة عن مجموعة كبيرة من المقالات للكاتب
344 صفحة وحوالى 46 مقال
ثورة 25 يناير فاصلة فى تاريخ مصر ككل
فالكتابة قبلها لها شكل غير الكتابة بعدها وحاسمة فى الكتابات السياسية بشكل خاص
ربما هذا ماأضاف لهذا الكتاب قيمة أكبر
وهو ان كل المقالات قديمة ولاحداث ربما قد نسيت
السؤال الذى خطر على بالى وقت قراءة هذا الكتاب هل لو قام ابراهيم عيسى بمراجعة هذا الكتاب هل يوافق على ماكتب فيه؟
وهل يكون ثابتاً على نفس المبدأ ؟ وهل يكون مقتنعاً بتلك المقالات ؟؟
يظهر هنا إبراهيم عيسى عربى قومى إسلامى جهادى شرقى معتدل مناصر للفسطينين كاره لليساريين حانق على المنافقين مهموم من حال المثقفين منزعج من المتقلبين فى مجال السياسة والمتحولين
النصيب الأكبر من المقالات انصب على موضوعين 1/ نصرة القضية الفسطينية والشعب الفلسطينى
2/ اظهار وفضح النفاق السياسى وهجوم ضارى على الانظمة العربية
الغريب ان ظروف قراءتى للكتاب جاءت بعض براءة حسنى مبارك وكامل نظامه
وفى وسط نفاق اعلامى غير مسبوق
وتضليل اعلامى بطريقة مستفزة
محطات استوقفتنى فى الكتاب
1/ قراءتى للكتاب موفقة وكانت على قدر المتوقع بالرغم من الاستهجان الذى تعرضت له لقراءتى كتاب لإبراهيم عيسى
2/ ابراهيم عيسى قارىء جيد للتاريخ
3/ الكاتب بارع فى اسقاط أهم الاحداث السياسية التاريخية التى مرت بها الامة بعد ذكر المصادر واسقاطها على الواقع الحالى
4/الموقف الواضح من القضية الفلسطينية وان الامر دينى ولم يكن قومى ولن يكون سوى الحرب ولا يعنينى هل تغير موقفه ام لا
5/كل المقالات من خلال قراءتى اخرها على عهد عاطف عبيد وحكومته
6/ هجوم على المثقفين والادباء وانهم فيصل فى تقدم الشعوب بمواقفهم او هزيمة الشعوب بتخلفهم وهنا ورد على ذكر قصة الراحل صلاح عبد الصبور ووفاته بسبب كلمات الشاعر احمد عبد المعطى حجازى عندما وصفه بانه اصبح رجل للدولة وتخلى عن الشعب والتى ذكرها جابر عصفور بعدها متهما حجازى بالتسبب فى موته بسبب كلماته القاسية لعبد الصبور ذكرها عصفور وهو امين عام المجلس الاعلى للثقافة وبالمناسبة الان هو وزير الثقافة الان
هذه القصة كنت قد قراتها سابقا فى رواية الجنوبى لعبلة الروينى عن قصة حياة امل دنقل
وفى النهاية أقتبس من إبراهيم عيسى
والواقع إلى اليوم ان مجموع اليهود يقاتلوننا بكل مالديهم من طاقة بذلوا اموالهم وهم ابخل الناس
وجادوا بانفسهم وهم احرص الناس على حياة
ولكنهم اخذوا الامر جداً لا هزل فيه وخططوا وصمموا وأجمعوا ونفذوا مستمدين قوتهم من تعاليم التوراة وأحكام التلمود
أما نحن فمازال الاسلام مستبعداً من معركتنا معهم
ومازال الكثيرون منا يريدونها معركة قومية لادخل للدين فيها ولا صلة له بها
فهم يجتمعون تحت راية اليهودية
ونحن لانجتمع تحت راية الاسلام
وهم يحترمون السبت ونحن لانحترم الجمعة
وهم يتنادون باسم موسى ونحن لانتنادى باسم محمد صلى الله عليه وسلم
ولا بد أن نصارحح أنفسنا اننا اذا اردنا ان تتحقق معكرة النصر الموعودة فلا بد لنا ان نغير مابأنفسنا حتى يغير الله مابنا ولابد لنا أن نحاربهم بمثل مايحاربوننا به كما قال ابو بكر لخالد .
من إصدارات مكتبة مدبولى
كتاب اذهب إلى فرعون
للكاتب الصحفى إبراهيم عيسى
اسم مثير وغلاف ذو دلالة
الكتاب عبارة عن مجموعة كبيرة من المقالات للكاتب
344 صفحة وحوالى 46 مقال
ثورة 25 يناير فاصلة فى تاريخ مصر ككل
فالكتابة قبلها لها شكل غير الكتابة بعدها وحاسمة فى الكتابات السياسية بشكل خاص
ربما هذا ماأضاف لهذا الكتاب قيمة أكبر
وهو ان كل المقالات قديمة ولاحداث ربما قد نسيت
السؤال الذى خطر على بالى وقت قراءة هذا الكتاب هل لو قام ابراهيم عيسى بمراجعة هذا الكتاب هل يوافق على ماكتب فيه؟
وهل يكون ثابتاً على نفس المبدأ ؟ وهل يكون مقتنعاً بتلك المقالات ؟؟
يظهر هنا إبراهيم عيسى عربى قومى إسلامى جهادى شرقى معتدل مناصر للفسطينين كاره لليساريين حانق على المنافقين مهموم من حال المثقفين منزعج من المتقلبين فى مجال السياسة والمتحولين
النصيب الأكبر من المقالات انصب على موضوعين 1/ نصرة القضية الفسطينية والشعب الفلسطينى
2/ اظهار وفضح النفاق السياسى وهجوم ضارى على الانظمة العربية
الغريب ان ظروف قراءتى للكتاب جاءت بعض براءة حسنى مبارك وكامل نظامه
وفى وسط نفاق اعلامى غير مسبوق
وتضليل اعلامى بطريقة مستفزة
محطات استوقفتنى فى الكتاب
1/ قراءتى للكتاب موفقة وكانت على قدر المتوقع بالرغم من الاستهجان الذى تعرضت له لقراءتى كتاب لإبراهيم عيسى
2/ ابراهيم عيسى قارىء جيد للتاريخ
3/ الكاتب بارع فى اسقاط أهم الاحداث السياسية التاريخية التى مرت بها الامة بعد ذكر المصادر واسقاطها على الواقع الحالى
4/الموقف الواضح من القضية الفلسطينية وان الامر دينى ولم يكن قومى ولن يكون سوى الحرب ولا يعنينى هل تغير موقفه ام لا
5/كل المقالات من خلال قراءتى اخرها على عهد عاطف عبيد وحكومته
6/ هجوم على المثقفين والادباء وانهم فيصل فى تقدم الشعوب بمواقفهم او هزيمة الشعوب بتخلفهم وهنا ورد على ذكر قصة الراحل صلاح عبد الصبور ووفاته بسبب كلمات الشاعر احمد عبد المعطى حجازى عندما وصفه بانه اصبح رجل للدولة وتخلى عن الشعب والتى ذكرها جابر عصفور بعدها متهما حجازى بالتسبب فى موته بسبب كلماته القاسية لعبد الصبور ذكرها عصفور وهو امين عام المجلس الاعلى للثقافة وبالمناسبة الان هو وزير الثقافة الان
هذه القصة كنت قد قراتها سابقا فى رواية الجنوبى لعبلة الروينى عن قصة حياة امل دنقل
وفى النهاية أقتبس من إبراهيم عيسى
والواقع إلى اليوم ان مجموع اليهود يقاتلوننا بكل مالديهم من طاقة بذلوا اموالهم وهم ابخل الناس
وجادوا بانفسهم وهم احرص الناس على حياة
ولكنهم اخذوا الامر جداً لا هزل فيه وخططوا وصمموا وأجمعوا ونفذوا مستمدين قوتهم من تعاليم التوراة وأحكام التلمود
أما نحن فمازال الاسلام مستبعداً من معركتنا معهم
ومازال الكثيرون منا يريدونها معركة قومية لادخل للدين فيها ولا صلة له بها
فهم يجتمعون تحت راية اليهودية
ونحن لانجتمع تحت راية الاسلام
وهم يحترمون السبت ونحن لانحترم الجمعة
وهم يتنادون باسم موسى ونحن لانتنادى باسم محمد صلى الله عليه وسلم
ولا بد أن نصارحح أنفسنا اننا اذا اردنا ان تتحقق معكرة النصر الموعودة فلا بد لنا ان نغير مابأنفسنا حتى يغير الله مابنا ولابد لنا أن نحاربهم بمثل مايحاربوننا به كما قال ابو بكر لخالد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق