إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 19 ديسمبر 2014

حصاد عام 2014 كتب







العمى رواية  البرتغالى جوزيه ساراماغو 
أفضل ماقرأت فى  حياتى 
وكانت هى الحدث الابرز فى القراءة فى  2014 
توقفت مع العمى  كثيراً 
واحترت فيها أكثر
 اقتباسات من الرواية  
-------------------------
مهما تكن سلطة الشخص المسؤول وعلى نحو لايمكن إنكاره , هشة , مقلقة , وتحتاج للمساءلة في كل لحظة فهي ضرورية جداً في ظرف كهذا ويجب أن تمارس بكل وضوح لصالح الجميع وعلى الأغلبية الاعتراف بها
--------
إن الضمير الأخلاقي الذي يهاجمه الكثير من الحمقى وينكره آخرون كثر أيضاً .. هو موجود وطالما كان موجوداً ولم يكن من اختراع فلاسفة الدهر الرابع حيث لم تكن الروح أكثر من فرضية مشوشة , فمع مرور الزمن والارتقاء الاجتماعي أيضاً والتبادل الجيني انتهينا الى تلوين ضميرنا بحمرة الدم وبملوحة الدمع وكأن ذلك لم يكن كافيا فحولنا أعيننا إلى مرايا داخلية والنتيجة أنها غالباً تظهر من دون أن تعكس ماكنا نحاول إنكاره لفظياً
--------
أيعقل انه ما زال هناك امرؤ قادر على تجاهل أن الفضيلة لا تواجه دائماً الإشراك على طريق النقاء الوعر جداً بينما الخطيئة والرذيلة تكافآن بالحظ
--------
الطينة التي جبلنا منها نصفها خبث ونصفها استهتار
-------
نقول إننا بخير حتى لوكنا نحتضر .. هذا مانقوله عندما لانريد لعب دور الضعف الجسدي وهذا متعارف عليه بأنه استجماع للشجاعة , وهي ظاهرة لم تعرف إلا لدى البشر
-------
لو أننا نمعن التفكير قبل القيام بأي فعل في النتائج المترتبة عليه , نروزها جيداً نفكر أولاً في النتائج الفورية ثم المحتملة وبعدئذ الممكنة وأخيراً تلك التي يمكن تخيلها .. فلن نخطو أبداً أبعد من النقطة التي تتوقف عندها محاكمتنا الأولى
-------
الخير والشر المتأتيان عن كلماتنا وأفعالنا متكافئان , إذ يستمر أحدهما في اتساق معقول وطريقة متوازنة خلال الأيام اللاحقة وربما الى مالانهاية في حين لانكون موجودين لنرى نتائجه - للفعل أوالقرار- لنهنىء أنفسنا عليه أونعتذر
-------
جميل أننا مازلنا قادرين على البكاء .. فالدموع هي خلاصنا , إذ أن هناك أوقاتا إن لم نستطع البكاء فيها فسوف نموت
-------
بمواجهة المحنة تعرف من هم أصدقاءك سواء بالدليل الظاهر أوبالتنبؤ
-------
حتى في أسوء المحن قد تجد خيراً كافياً يمكنك من احتمال المحنة
--------
عندما يبدأ شخص ما بتنازلات صغيرة فإن الحياة تفقد كل معناها في النهاية
--------
كما أن العادة لاتصنع كاهناً .. فإن الصولجان لايصنع الملك وهذه حقيقة يجب ألا ننساها أبداً
--------
النذور لا توفى دائماً .. أحيانا بسبب الضعف وأحيانا أخرى بسبب قوة خارقة لم نكن نحسب حسابها
--------
إن الانشغال الوجداني يظهر سطحية تلك الأفكار الجاهزة لدى من ينكرون إمكانية وجود المشاعر العميقة
--------
يجب أن نكون قد تعلمنا مرة واحدة وإلى الأبد أن القدر سيتقلب كثيراً قبل أن يصل أي مكان
--------
ماذا تعني الدموع عندما يفقد العالم كل المعاني
--------
إن أصحاب القلوب القاسية لهم أحزانهم ايضاً
---------
إن الخطا والصواب ببساطة طريقتان مختلفتان في فهم علاقاتنا بالآخرين .. لاتلك العلاقات التي نقيمها مع أنفسنا فهذه يجب أن لانثق بها
---------
إننا نهاب جداً فكرة موتنا ولهذا نحاول دائماً إيجاد الأعذار للموتى وكأننا نطلب مسبقاً ان نُعذر عندما يحين دورنا
---------
الرجال جميعهم متشابهون يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء عن النساء لمجرد أنهم خرجوا من رحم امرأة
---------
الزمن هو الذي يحكم .. الزمن هوالمقامر الآخر قبالتنا على الجانب الآخر من الطاولة وفي يده كل أوراق اللعب وعلينا نحن أن نحزر الأوراق الرابحة في هذه الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق