ليس ثم مايخيف أكثر من المشاعر التى تتعب القلوب فلا يلبث المفتونون بها أن يكونوا كالسكارى يترنحون يميناً وشمالاً وهم على وشك السقوط المزرى فى هوة الشقاء ، قد تغمرنا هذه الإنفعالات بفرح مفرط ، والذى ينهمك فى هذه الغوايات يكون هزأة تضحك منه البهائم ضحكاً يتردد عالياً فى أجواز الفضاء ، ولكن قد تطرحنا فتن الروج والحواس فى كآبة مضنية وهذه أشأم ألف مرة من الفرح .
......................................
رواية تاييس
أناتول فرانس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق