يقول المتقون غدا ستحيا
على ماكنت فى هذه الحياة
لذا اخترت الحبيبة والحُميا
لأحشر هكذا بعد الممات
.........................................
من إصدارت دار المدى
رباعيات شعر عمر الخيام
الشاعر الفارسى
ترجمة احمد الصافى واحمد رامى
..........................................................
لبلاد فارس حضارة كانت متقدمة
ورجالاً كانو نابغين
ولكن شهرة الخيام ورباعياته فاقت كل التوقعات فى اوروبا
............................................................
الكتاب الصادر عن دار المدى يحتوى على
1- ترجمة كاملة للرباعيات للعراقى أحمد الصافى النجفى
2- ترجمة كاملة للرباعيات للمصرى أحمد رامى
3- ترجمة انجليزية للرباعيات للإنجليزى إدوارد فيتزجيرالد
4- ذكر مصادر الرباعيات الموثوقة
..............................................................
التباين والاختلاف واضح فى الرباعيات مع اختلاف الترجمة
ففى ترجمة الصافى يبدوا الخيام اكثر عدمية وصاحب نظرة إبيقورية
متمرد محب للخمر وللهو
وعلى ترجمة رامى هو أقل حدة وأكثر حكمة أقل جنونا وتمرداً
على ترجمة الصافى هو أقرب الى المعرى
وعلى ترجمة رامى هو الخيام
....................................................
أميل أكثر الى ترجمة الصافى وفى النهاية استحقت الرباعيات الشهرة التى نالتها
....................................................................................
واخيرا أقتبس :
"ياعالماً بجميع اسرار الورى
ونصيرهم فى العجزِ والكُرُبات
كن قابلاً عذرى إليكَ وتوبتى
ياقابل الأعـــــذار والتوبـــــات . "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق