إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 يونيو 2015

مراجعة كتاب " حمارى قال لى " لتوفيق الحكيم



هل تظن من السهل أن نجد  الحمار الذى يعترف بأنه حمار ؟
..............................................
من  إصدارات  دار الشروق المصرية  
كتاب حمارى   قال لى  
للحكيم   توفيق الحكيم
........................................
الكتاب  عبارة  عن  مجموعة  من المقالات المتنوعة  
والتى  استخدم فيها الكاتب  الحمار وكانت فى  معظمعها حوارات  مع الحمار 
 رمزية الحمار ودلالته لا تخفى على أحد .
........................................................
حمارى والطالبة  كان مثيراً 
وحمارى   والقاضية  كان بأسلوب ساخر قمة فى الروعة 
.............................................
بعد أهل الكهف وهذا  الكتاب 
تتضح ميزة عبقرية  لتوفيق الحكيم  وهى نسج الأحداث من الحقائق التاريخية بدون تزييف   العبقرية  تجلت هنا  فى موسولينى  وحوار الجنود عندما قام  هتلر بتهريبه  من منفاه  ليقول الجندى انه لا يستحق الموت بشرف بل يستحق ميتة مهرج وهو ماحدث  حيث تم اعدامه فى ميدان عام مقلوباً 
..........................................
تبقى  نقطة أخيرة فى   روايته المسيح الدجال استشهد مصطفى محمود بأهل الكهف  للحكيم  ولكن  كان الأولى  به الاستشهاد بما كتبه  الحكيم  فى  " حمارى والجنة والنار "
 لم  أتقبله  ولم يكن على المستوى المطلوب   وانتقص كثيراً من قيمة الكتاب 
.....................................................................
الكتاب رائع  جداً   احتوى على كثير من  الأفكار والأراء  وكل مقال يصلح قصة كاملة  فى كتاب مستقل 
............................................................
وفى انلهاية أقتبس : 
" أظن أنه قد آن للبشرية  أن تعقل  وأن تبلغ  رشدها  وأن تتحرر نهائياً  من  طغيان  الغرائز الدنيا  وأن  تكف  عن  تمزيق  بعضها بعضاً  ، وأن  ترتفع  إلى  حيث تعمل  متكاتفة   لمصلحة الإنسانية كلها  جمعاء ،  دون ضغائن   ولا سخائم  ولا بغضاء  ، ودون تمسك بغرور كاذب  وعظمة  زائفة   ، وحب تسلط ، وشهوة سيطرة  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق