انتبه الحكومة لا تعادى الأخوان لأنهم يخلطون الدين بالسياسة و يعادون الحريات و المرأة و الأقباط، بل لانهم الأكثر تنظيما ونفوذا و قوة و ثروة، الاخوان لا يعارضون الحكومة بسبب الفساد و الاستبداد و الراسمالية المتوحشة -- فهما على نفس الارضية -- بل بسبب تعطيل نشاطها ومضايقات أعضائها و التنافس على مقاعد النقابات و المجلس،
وحديث الاخوان عن الديمقراطية أكثر سخرية من حديث الحكومة عن الشفافية.. وتستعير الحكومة كلام الاخوان في الدين و يستعير الاخوان كلام الحكومة في الديمقراطية.
ناس تبيع لنا الدنيا و مصانعها و ناس تبيع لنا الآخرة وجناتها، وأحمد زى الحاج أحمد! ولك أن تتخيل أن "ثلاثي النغم" رحلو, صفوت الشريف وفتحى سرور وكمال الشاذلى ليحل محلهم "ثلاثي الطرب" عصام العريان ومحمد حبيب و خيرت الشاطر, وقتها سوف يستمر اللحن لكن الكلمات ستتغير.. الاعتقال يصبح تعزيز, والطوارئ تتحول الى استنفار, والتربح يصبح فيئا, والفساد هيبقى اسمة مرابحة!! ولن يحضر عباس للقاء مبارك بل يجئ هنية للقاء المهدى.. وتظل الحال هي الحال, أخوك عند ابوك لأن الطينة من الطينة و اللتة من العجينة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق