تجارب الأمم تدل كلها على أن الأفكار لا تقتل بالسيف أو النار .
...........................................
من إصدارات سلامة موسى للنشر والتوزيع
كتاب حرية الفكر وأبطالها فى التاريخ
لـــ سلامة موسى
....................................................
الكتاب يأتى على ثلاثة أجزاء : بدأ الكاتب بقصة رمزية عن وادى الجهل
ثم أتت الأجزاء الثلاثة
1/ الجزء الأول وهو الجزء الأهم فى الكتاب والذى كان أشبه ببحث تاريخى
وتتبع متقن للاضطهاد والحرية الفكرية
2/ الجزءالثانى : والذى ظهر فيه بوضوح أكثر ميلاً للغرب واهتماماً بهم وتتبع آثارهم وذكر كثير من مفكرين اوربا وفلاسفتها الذين تعرضوا للاضطهاد
3/ الجزء الثالث قصير ومختصر وكان عن تبرير الحرية الفكرية
....................................................................
النقاط التى أثارها فى الكتاب :
1- نظرية التطور وتعارضها مع سيدنا آدم أبو البشر وأمنا حواء
2-بداية الكفر بالله وتطور فكرة الالحاد الكامل
3- نشوء الديانة المسيحية وتطورها تاريخياً
4- مأساة الإمام أحمد بن حنيل
5- تفكير الإمام الغزالى وانتقاده فى طريقته واسلوبه
6- الصوفية ومسألة الحلاج الشائكة
7- ابو العلاء المعرى أبرز المفكرين العرب وأشهر العدمين العرب على الإطلاق
8- تركيز كبير على علم النفس
9- موقف الكاتب الرافض للحجاب
.........................................................
الكتاب شيق حمل كثير من الموضوعات ولكن بطريقة مختصرة
ويظهر بوضوح ثقافة الكاتب وسعة اطلاعه
تبقى الحرية الفكرية فى مأزق بينها وبين التعاليم الدينية
و يبقى العلم فى صراع بينه وبين الإيمان أو الدين
فى رأيى تكمن الازمة فى اتباع جامد للدين بدون تفكير
أو استخدام مفرط للحرية بدون مسؤولية
.................................................................
وفى النهاية أقتبس "إن تهور الجماهير وتعصبها لا يمكن أن يعزى إلى الدين ، لأن الدين يحتاج الى ثقافة لا تصل إليها الجماهير ، وهذه الجماهير تتأثر باعتبارات عديدة الدين واحد منها فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق