لاشىء يؤذى الإنسى مثل الحقيقة ، ولا شىء يسغده مثل الوهم .
....................................................
من اصدارات المؤسسة العربية للدراسات والنشر
رواية الجنية
لغازى القصيبى .
...............................................
بطل الرواية والاحداث ضارى ضرغام الضبيع السعودى الباحث فى امريكا والى يحب فتاة مغربية ليكتشف بعدها أنها جنية تتواصل الاحداث بعدها بين ضارى ووسيط من الجن هو قنديش بن قنديشة وننواصل محاولة ازالة الاوهام والافكار الخاطئة بين العالَمين .
................................................................
بعد اهداء مجهول فى بداية الرواية ثم سؤاليين رئيسىيين :
أيتها الجنية هل أنتِ الحرية ؟
أيتها الحرية هل أنتِ جنية ؟
دلالة السؤالين تشير الى ان الفصة رمزية باسقاطات واقعية ولم تكن فكرة عبثية .
.........................................................................
فى وقت بلغت فيه التكنولوجيا والتقدم مبلغا عظيما مازال بحث العرب فى عالم الجن ومازال للدجل والشعوذة مكان وصدق أو لا تصدق أن الجن يترك الفرنسيات واليابانيات ليتلبس بالعربيات ، مأساة بكل معنى الكلمة .
.......................................ز
- وصايا الجنى للتعامل مع الإنسى كانت هى ابرز الأحداث لأن معضلة الإنسان بخلاف وجوده هى وهم وسوسة الشياطين له فى عالم الجن والثانية فى تميزه غير الواضح عن عالم الحيوان زاوية القصيبى الراحل نقلت الحدث بدقة وكانت ابحاث ودراسات العالم السفلى عن عالم الإنس للقدرة على التعامل مع هذا الكائن الغريب المسمى بالإنسان
- ثانى أبرز مافى الرواية هو الطابع الكوميدى فى الاحداث واللغة الساخرة فى اطار الرواية لم يخل من القيمة ولم يخلو من تشويق .
.......................................
رواية كانت رائعة
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
"أن تصدق بشىء لا يجعل من الوهم حقيقة ، وأن تكذب بشىء لا يجعل من الحقيقة وهماً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق