وكم ذرفنا ليلة الرحيل من دموع .
.........................................
ديوان أنشودة المطر
للشاعر العراقى بدر شاكر السياب .
................................................................
لا اعلم هل الديوان صدر هكذا أم كانت القصيدة مستقلة عموما الكتاب الذى قرأته يحتوى على ما لايقل عن ثلاثين قصيدة من أجمل ماكتب الشاعر العراقى بدر السياب .
...........................................................
لماذا كان الشعراء يتبعهم الغاوون ؟ ولماذا كانوا فى كل واد يهيمون ؟ الإجابة فى هذا الكتاب
الشعر هو أرقى فن توصلت إليه البشرية فى رأيى ، فلم نعرف سحرًا يعادل سحر الكلمات ، ولم نرى مثل تذوق العبارات والشاعر هنا أبدع وتفوق فى كتاباته .
.............................................................................
حقائق كالخيال تناساها التاريخ ، ومذابح لم تسطرها الأيادى
مأساة شعوب ، وأزمة شعراء ، إشارات تاريخية ، وعلامات رمزية وميثولوجيا إغريقية هذا قليل من كثير ورد فى تلك القصائد .
.........................................................
المدح الأكبر كان للوركا
والإشارة الأقسى كانت لمذبحة الموصل وماتخلف عن مقتل دعاء خليل أسود
والتذكير الأهم كان لضرب اليابان بالقنبلة النووية
والمجد كان لجيكور القرية التى انجبت هذا الشاعر
والتركيز كان على أساطير الإغريق
ترى هنا عشتار بشكل مختلف
ويعتمد فى كثير هنا على تموز
مراثى حضارة بابل
وأمجاد بغداد الزائلة
....................................................................
مجموعة متميزة من القصائد الكبيرة لشاعر عظيم
تكلم فى كل شىء وأغرق فى التفاصيل والذكريات
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
"جوعان فى القبر بلا غذاء
عريان فى الثلج بلا رداء
صرخت فى الشتاء
أقض يامطر
مضاجع العظام والثلوج والهباء
مضاجع الحجر
وأنبت البذور ، ولتفتح الزهر
وأحرق البيادر العقيم بالبروقْ
وفجر العروق
وأثقل الشجر
وجئت يامطر ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق