التبدل فى الحكم يترك الطريق ممهدا دائمًا لوقوع تبدل آخر .
.......................................
من إصدارات دار الحكايات
كتاب الامير
للإيطالى نيكولو ميكيافيلى .
...................................................................
بإهداء إلى أمير وستة فصول متكاملة تندرج تحتها الأقسام بدأ هذا الكتاب المصنف كواحد من أكثر الكتب تأثيراً فى تاريخ البشرية .
كيف تصنع قائدأ؟ وكيف تخضع الشعب لسيطرتك ؟ هذا هو محور الكتاب الذى لم يترك فيه الكاتب أى شاردة أو واردة إلا وذكرها ولم يترك مجالاً للصدفة فى السيطرة على الدول والأقاليم أو الوصول للحكم واعتلاء كرسى الرئاسة
ترتيب متكامل وتنسيق واضح للأحداث
..........................................................
حكمة ميكيافيلى بارزة وفلسفته انتهازية واضحة
تجلت عبقريته فى :
- تحليل الأحداث التاريخية والحوادث التى سبقته وربطها برؤيته الخاصة ليصل إلى مايريد
- حكمته فى تناول المواضيع وأسلوبه المقنع
......................................................................
ميكيافيلى صاحب المبدأ الأشهر الغاية تبرر الوسيلة يبدوا أنه كان مدركاً لخطورة ما ترك وعالما بسوء ماصنع
وكانت كلماته الاخيرة قبل الموت
" سأذهب إلى الجحيم حيث أتمتع بصحبة البابوات وملوك أوروبا"
.........................................................
الكاب نال شهرة استحقها
وفى النهاية أنقل عن الكاتب
" لا يمكننا أن نطلق صفة الفضيلة على من يقتل مواطنيه ، ويخون أصدقاءه ، ويتنكر لعهوده ، ويتخلى عن الرحمة والدين
وقد يستطيع المرء بواسطة مثل هذه الوسائل أن يصل إلى السلطان ، ولكنه لن يصل من طريقها إلى المجد " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق