جنس الرواية يندرج فى ميراث جميع الثقافات ويتغذى من اضافات مختلف الروائيين .
...........................................
من اصدارات الصدى
كتاب الرواية العربية ورهان التجديد
لمحمد برادة .
...................................................................
قبل فترة اشتكى لى صديق من ان كتب عبد الرحمن منيف الغنية المحتوى طبعاتها محدودة والاقبال عليها ضعيف فى حين ان روايات فقيرة فنيا مثل حبيبتى بكماء واقوم قيلا يزيد الاقبال عليها و تزداد عدد طبعاتها عن تلك الإشكالية المحيرة وغيرها وهذا الوضع الغريب جاءت فكرة الكتاب
ويبقى السؤال اين توجد القيمة فى المحتوى كما هو متعارف عليه ؟ ام فى عدد الطبعات كما هو الواقع الآن ؟ هنا يحاول هنا الكاتب فك اللغز وإزالة الغموض عن هذا المستوى المنحدر فى الكتاب الذى حصلت على نسخة منه صادرة مجانا مع مجلة دبى الثقافية
فى زمن خضع كل شىء فيه للمادة حتى المجال الوحيد المعول عليه وهو الأدب يقدم الكاتب فى دراسته النموذجية رؤيته الخاصة بالرواية العربية والتجديد المعول عليه من قبل الأدباء والكتاب سواء على مستوى النص أو الفكر والرؤية المستقبلية .
................................................................
كتاب يجب أن يقرأه كل كاتب و كالعادة فان الكتب الجيدة لا تلقى القبول او الاهتمام
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
"قيمة العمل الفنى إنما تتأكد من خلال صمودها أمام تعاقب الأزمنة واحتكامها إلى الموتى الذين يوجدون على مسافة كافية للتمييز والتقييم من دون تأثر بالسياق الظرفى أو المقياس النفعى المتعجل ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق