إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 13 يناير 2016

رسالة غرامية من الثلاثينيات ..






نص الرسالة:
"حبيبتي الوحيدة الآنسة فاطمة.. أحييك أفضل تحية، وأقبلك قبلة الإخلاص الأبدي، وأبلغك أنني بيد السرور تشرفت واستلمت كتابك الكريم ورسولك الصادق الأمين، فأكبرته حين قرأته ودعوت الله عني وعنك أن يجعل لنا على الدوام مَلَكا طيبا من بين ملائكته، يرقبنا ويحفظ لنا عهدينا ويحافظ علينا من شر حاسدٍ إذا حسد، ومن شر شيطان إذا اقترب، ومن عقارب الزمن إذا غدر. الوفاء الوفاء، هذا ما طالعته من وجهك الوضاء.. فخري وإعجابي بهذا وبعد هذا سترين الوفاء يتبادل ويطفح إناؤه ويعم، فتسير السفينة بحمولتها تمخر عباب البحار، رافعة شراعها تتيه دلالا وعجبا على الزمان. الطاعة الطاعة، هذا ما شاهدته ولمسته بيدي.. راحتي وسعادتي في هذا وبعد هذا ستكونين إن شاء الله من أسعد الخلق في الدنيا والآخرة. وهبتك قلبي فهل لك أن تتبادلين الهبة: انتظر الرد. أبلغك تحيات السيدة الوالدة والجميع بخير تحياتي للسيدة الوالدة والجميع بالاسم. دعوة منك بقرب يوم اللقاء. قبلتي وقبلتي وقبلاتي حتى أتشرف برؤياك.
المخلص محمد"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق