على طريقة لطفى لبيب فى فيلم طير انت عندما قال " الحب الذى هو الغاز ، الغاز الذى نشعل به البوتوجاز " انطلق يوسف زيدان فى شذراته
الخالية من أى معنى والمتنقلة بين الحب النفسى والمعنى الجسدى ومابين الحب واختلافه عن العشق
أفكار منقولة نصاً فى أغلب الكتاب عن الرومى والحلاج وليست مقتبسة
حضرت النزعة الصوفية وغابت اللمسة الإبداعية
محاولات يوسف زيدان البائسة لتجميل الكتاب ظهرت فى أربعة نقاط
1- الاسم المدوى والتعبير بكلمة "فقه "
2- كلمات أقل من عادية حاول بغير فائدة تجميلها بالمصطلحات الصوفية
3- حاول الاعتماد على لغته القوية واستخدم كثيرا السجع والطباق ولم يصل للمطلوب
4- الاختتام والتنويه الاخير لمحاولة كسب تعاطف لا أدرى ماعلاقتها بالكتاب
كتاب لا يستحق أن يكون كتاب وكاتب أراد أن يكون مارداً فظهر قزماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق