أعطى كفار قريش الشاعر حسان بن ثابت مبلغا من المال ..
وذلك قبل إسلامه ليهجو النبي -صلى الله عليه وسلم- ..
فوقف حسان على ربوة ينتظر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يأتي ..لينظر إلى صفة من صفاته ليهجوه بها ..
ومر الحبيب المصطفى -عليه الصلاة والسلام- ..
.. مر جميل الشيم .. مر مصباح الظلم ..
فلما رأى حسان النبي -عليه الصلاة والسلام- ..
وقد أشرق بطلعته البهية ..
وأنواره السنية ..
قذف الله عز وجل النور في قلب حسان -رضي الله عنه- ..
فانشرح صدره ..
استنار وجهه ..
رجع إلى القوم ورد لهم المال ..
قال :هذه أموالكم ليس لي فيها حاجة ..
أما هذا الذي أرتم أن أهجوه ..
اللهم إني أشهدكم أني أشهد أنه رسول الله ..
قالوا :ماذا دهاك ؟!
ما لهذا أرسلناك ..
فأجابهم بقوله :
لما رأيت أنواره سطعت ....
وضعت من خيفتي كفي على بصري ....
خوفا على بصري من حسن صورته ....
فلست أنظره إلّا على قدري ....
روح من النور في جسم من القمر ....
كحلية نسجت من الأنجم الزهر ....
.و قال في الرسول صلى الله عليه و سلم بعد إسلامه :
وأحسن منك لم تر قط عيني ......... وأجمل منك لم تلد النساء
خُلِقْتَ مبرءاً من كل عيب .......... كأنك قد خُلِقْتَ كما تشاء
وكانت هذه هى قصة إسلام الصحابى الجليل حسان بن ثابت..الذى أسلم بمجرد رؤيته للنبى صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق