إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 30 يناير 2013

أبطال فى طى االنسيان (رأفت الهجان)



رأفت الهجان هو الاسم الفني البديل للمواطن المصري رفعت علي سليمان الجمال (1927 - 1982)الذي وحسب المخابرات المصرية رحل إلى اسر ائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة خطة منظمة في يونيو عام 1956 م وتمكن من إقامة مصالح تجا رية و اسعة ونا جحة في تل ابيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الاسرائيلي وحسب الرواية المصرية فإن الهجان قام ولسنوات طويلة بالتجسس و إمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سيا حية في تل ابيب داخل إسرائيل حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها

موعد حرب يو ليو 1976 وكان له دور فعال في الإعداد لحر ب اكتو بر 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل عن خط بر ليف أحدثت هذه الرواية والعملية هزة عنيفة لأسطورة تألق 
وتم اعتبار الهجان بطلاً قومياً في مصر عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر 
مدة 20 سنة وتم بث مسلسل تلفز يو نى قام بدوره الفنان محمود عبد العز يز 


من جهة أخرى كان الرد الرسمي من جانب المخابرات الإسرائيلية في البداية «إن هذه المعلومات التى أعلنت عنها المخابرات المصرية ما هي إلا نسج خيال ورواية بالغة التعقيد وإن على المصريين أن يفخروا بنجاحهم في خلق هذه الرواية». لكن وتحت ضغوط الصحا فة الا سرائلية
صرح رئيس المو ساد الا سبق عيزرا هارئيل «أن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الا سر ائيلي ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون وهو الاسم الإسرائيلي للهجان


وبدأت الصحافة الإسرائيلية ومنذ عام 1988 م تحاول التوصل إلى حقيقة الهجان أو بيتون أو الجمال فقامت صحيفة الجيروزليم بوست و هي صحيفة يو ميه صهيو نية بنشر خبر تؤكد فيه أن جاك بيتون أو رفعت الجمال يهودي مصري من مو اليد المنصورة 1919 ميلا دية عام 1919 م وصل إلى إسرائيل عام 1955 وغادرها للمرة الاخيرة عام 1973 واستطاع أن ينشئ علاقات صداقة مع عديد من القيادات في إسرائيل منها جولدا مائير رئيسة الوزراء السابقة، و موشيه دايان وزير الدفاع. وبعد سنوات قام صحفيان إسرائيليان وهما إيتان هابر ويوسي ملمن بإصدار كتاب بعنوان "الجواسيس" وفيه قالوا أن العديد من التفاصيل التي نشرت في مصر عن شخصية الهجان صحيحة ودقيقة لكن ما ينقصها هو الحديث عن الجانب الآخر في الا وهو خدمة اسرائيل 
حيث أن الهجان أو بيتون ما كان إلا جاسوسا مزدوجا خدم اسر ئيل اكثر من مصر 

بعض المعلو مات عنه 
ولد رفعت على سليمان الجمال في مدينه دمياط بمصر و قيل طنطا في 1 يو ليو 1927 م 
كان والده يعمل في تجارة و كانت امه ربة منزل 
وكان له اخوين اشقاء هما لبيب ونزيهه اضافة الى اخ غير شقيق هو سامى





إنجازاته حسب المخابرات المصرية 

1 * تز ويد مصر بميعاد العدوان الثلا ثي علي مصر عا م 1956 قبله بفترة مناسبة إلا أن السلطات لم تأخذ الأمر بمأخذ الجد
2 * تزويد مصر بميعاد الهجوم عليها فى 1967 إلا أن المعلومات لم تأخذ مأخذ الجد لوجود معلومات أخرى تشير لأن الهجوم سيكون منصبا على سو ريا 
3 * إبلاغ مصر باعتزام إسرائيل إجراء تجارب نو ويه واختبار بعض الأسلحة التكنولوجية الحديثة، أثناء لقائه اثناء لقا ئه برئيسه علي غالي في ميلا نو
4* زود مصر بالعديد من المعلومات التي ساعدت مصر على الانتصار في حرب أكتوبر حيث كا نت له علاقة صداقه وطيدة بينه وبين موشى ديان وعيزر وايزمان ودافيد بن غوريون 




نقل معلومات سرية دقيقة وصحيحة لا تلحق أضرارا بأمن إسرائيل لكنها من جهة ثانية ترفع من شأن بيتون لدي المخابرات المصرية
* إعطاء إنطباع إن الجيش الا سر ائيلي يستعد لعملية انتقامية واسعة النطاق ضد الا ردن 
* تغذية المخابرات المصرية بمعلومات كاذبة حول المخططات العسكرية الإسرائيلية، ومكنت هذه المعلومات مصر من الوصول إلي نتيجة مفادها أن اسرائيل لن تبدأ بتوجيه ضربة وقائية للحشود العسكرية المصرية في سيناء وتضمنت المعلومات التي نقلها (بيتون) لمصر ما يستشف منه أن إسرائيل وفي حال شنها هجوما على القوات المصرية لن تستخدم سلاح الجو، وأن الهجوم سيشن في موعد متأخر عن الموعد الذي خطط له فعلا. 
* تصديق المصريين لمعلومات الهجان وإبقاء طائراتهم الحربية على الأرض في المطارات معرضة لهجوم جوي



مذكراته 
قرر الهجان أن يكتب مذكراته ، وأودعها لدى محاميه ، على أن يتم تسليمها لزوجته بعد وفاته بثلاث سنوات حتى تكون قد استعادت رباط جأشها ولديها القدرة على أن تتماسك وتتفهم حقيقة زوجها الذي عاش معها طوال هذه السنوات الطوال ويروي في مذكراته كيف حصل على امتياز التنقيب عن البترول المصري، في عام 1977 ، ليعود أخيرًا إلى مصر وفي نهاية مذكراته، يتحدَّث رفعت الجمَّال عن إصابته بمرض خبيث، وتلقيه العلاج الكيمائي، في اكتو بر 1973 م 
وقد كتب "الجمال" وصية تفتح في حال وفاته ، وكان نصها كالتالي :
وصيتي. أضعها أمانة في أيديكم الكريمة السلام على من اتبع الهدى بسم الله الرحمن الرحيم إنا لله وإنا إليه راجعون لقد سبق وتركت معكم ما يشبه وصية، وأرجو التكرم باعتبارها لاغية، وهاأنذا أقدم لسيادتكم وصيتي بعد تعديلها إلى ما هو آت: في حالة عدم عودتي حيا أرزق إلى أرض الوطن الحبيب مصر أي أن تكتشف حقيقة أمري في إسرائيل، وينتهي بي الأمر إلى المصير المحتوم الوحيد في هذه الحال، وهو الإعدام، فإنني أرجو صرف المبالغ الآتية:

  • لأخي من أبى سالم على الهجان، القاطن.. برقم.. شارع الإمام على مبلغ.. جنيه. أعتقد أنه يساوى إن لم يكن يزيد على المبالغ التي صرفها على منذ وفاة المرحوم والدي عام 1935، وبذلك أصبح غير مدين له بشيء.
  • لأخي حبيب على الهجان، ومكتبه بشارع عماد الدين رقم...، مبلغ... كان يدعى أنى مدين له به، وليترحم على إن أراد
  • مبلغ... لشقيقتي العزيزة شريفة حرم الصاغ محمد رفيق والمقيمة بشارع الفيوم رقم .. بمصر الجديدة بصفة هدية رمزية متواضعة مني لها، وأسألها الدعاء لي دائما بالرحمة.
  • المبلغ المتبقي من مستحقاتي يقسم كالآتي: نصف المبلغ لطارق محمد رفيق نجل الصاغ محمد رفيق وشقيقتي شريفة، وليعلم أنني كنت أكن له محبة كبيرة. النصف الثاني يصرف لملاجئ الأيتام بذلك أكون قد أبرأت ذمتي أمام الله، بعد أن بذلت كل ما في وسعى لخدمة الوطن العزيز، والله أكبر والعزة لمصر الحبيبة إنا لله وإنا ليه راجعون
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
و فاته 
توفي الجمال بعد معاناته بمرض سرطان الرئة عام 1982 م في مدينة دارمشتات فرانكفورت ألمانيا
ودفن فيها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق