إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 25 مارس 2015

كتاب الغابة د / مصطفى محمود

غابة الحقيقة  غير غابات الشعراء  ومحترفى الصيد  وهواة المغامرات  
.................................................................
من إصدارات اخبار اليوم 
قطاع الثقافة  
الأعمال الكاملة  للدكتور مصطفى  محمود
كتاب الغابة 
.................................................
الكتاب يمكن تصنيفه ضمن أدب الرحلات 
حيث وقعت  الرحلة بين غابات  تنزانيا
وأدغال السودان 
قبائل متنوعة  وعادات وتقاليد غريبة  وطقوس دينية  بحتة 
ثلاثة ملاحظات رئيسية 
1/ وقت الرحلة  كانت تلك الاماكن تقع تحت رحمة الاحتلال البريطانى وحلم المدنية المزعوم وتدمير تلك الاماكن 
2/فى رحلته الى السودان  ذكر تلك المشاكل بين  الشمال والجنوب وتوقع الإنفصال الذى حدث بالفعل 
3/ رغم بدائية  تلك القبائل وطريقة تفكيرها البسيطة إلا ان كل تلك القبائل كانت تؤمن بوجود اله لها إيمان  فطرى وغريزى بدون أى مؤثرات  أو  عوامل  خارجية 
...........................................................................
ويبقى السؤال المحير هل بقى شىء على هذه الأرض لم تمسه يد الإنسان الباطشة  ولم يستعمل فيها فساده؟؟!!
.........................................................................
عادة جميلة  لفتت نظرى فى قبائل الماو  ماو 
وهى بعد مرور سنة على الزواج تذهب الزوجة إلى  زوجها قائلة  " يازوجى العزيز  إننا نعيش فى  بحبوحة من الرزق  ولنا طفل جميل  وبيت واسع  وأرض كثيرة   إلا ترى  أنه قد آن الآوان   لكى تتزوج  وتضم إلى بيتنا  زوجة ثانية  "
حبذا لو اقتدت بهم كل نساء الأرض فاللهم مومو  كل نسائنا .
....................................................................
الكتاب رحلة ممتعة إلى  الادغال 
والتعرف على عالم  غريب بتفاصيل كثيرة  ومتنوعة 
وفى النهاية اقتبس "لا تجد فى الغابة تلك الوجوه النكدة   المربدة بالهموم  ،  ولا الوجوه  الكشرة العكرة   التى تراها فى المدينة  ، وإنما كنت ترى   وجوهاً ضاحكة   بسامة فياضة  بالمرح ، وتشاهد حلقات  يومية  من الرقص والغناء  وترى الدعابة  والرقة  وحب الغرباء  وتلمس الطبيعة المسالمة  
مجتمع لم تكن تنقصه الأخلاق  ، وإنما كان ينقصه العلم  .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق