إن مايبديه ألبير لشرلوت من مظاهر الإعظام و التجِلة ليدفعنى إلى حبه وإكرامه ، أما مايظهره من العطف على والميل إلى فليس على ما أظن صادراً عن قلبه ولا ناقلاً عن شعوره ، وإنما ذلك عمل من أعمال شرلوت .
والنساء فى مثل هذه الأمور أنفذ بصائر وأبعد مدارك ، ولهن الحق فى ذلك ، فإنهن متى استطعن أن يجمعن رجلين من صرعى غرامهن باواصر المودة كانت ألفتها أنفع لهن وأعود عليهن ، وإن كان ذلك لا يقع إلا فى الندرة .
والنساء فى مثل هذه الأمور أنفذ بصائر وأبعد مدارك ، ولهن الحق فى ذلك ، فإنهن متى استطعن أن يجمعن رجلين من صرعى غرامهن باواصر المودة كانت ألفتها أنفع لهن وأعود عليهن ، وإن كان ذلك لا يقع إلا فى الندرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق